أكد المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أنه مازال هناك مؤسسات تعوق عمل الجهاز المركزي ولا تخضع للرقابة، ورفض تسمية المؤسسات التي ترفض الخضوع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات منعا المشاكل.
مضيفا في مداخلة هاتفية مع الإعلامي الانقلابي جابر القرموطي في حلقة أمس من "مانشيت" أنه يتمنى أن يكون المسئولون في الجهات السيادية قدوة لباقي مؤسسات الدولة، وكشف أنه رغم المعوقات التي تقف أمامه إلا أنه مستمر في عمله وإلا سيكون مقصرا أمام نفسه، لذلك فهو قرر أن يضع هذه المعوقات أمام الشعب الذي يعتبر هذا المال ماله، وأوضح أنه صاحب بال طويل، وكفيل بإزالة هذه العقبات التي ليس لها مبرر، خاصة وأن القانون ينص على ذلك بأن كل مؤسسات الدولة تخضع للرقابة.
وقال جنينة إنه لا يوجد في القانون ما يسمى بالجهة السيادية؛ ولكن تصنف بأنها مؤسسة من مؤسسات الدولة، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية تخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات.