سخرت وسائل الإعلام الصهيونية في الأراضي المحتلة من اختراع "الوحش المصري"، الذي يعد أحد "فناكيش قائد الانقلاب ومؤيديه".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن اختراع "الوحش المصري".. تحول إلى "أضحوكة" على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب تعبيرها، مضيفة، أمس الخميس، أن أشرف البندارى، صاحب فكرة "الوحش المصرى"، كان أعلن عن اختراع سيارة يمكنها السير في البر، والتحليق في الجو، والسير أيضًا على المياه، لحل أزمة الاختناقات المرورية في مصر.
وتابعت: "هذه السيارة أثبتت فشلها عند تجربتها في ميدان التحرير في وسط القاهرة.. ولم تتحرك إلا بعد دفع عدد من المصريين لها، وهو ما أثار سخرية الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي".
واستطردت الصحيفة: "ميدان التحرير الشهير في مصر تحول إلى مختبر لتجربة اختراع فاشل".
وأضافت أن هذا الاختراع تحول إلى "نكتة"؛ لأنه لم يعمل من الأساس، على الرغم من أنه تردد أنه سيسهم في حل الاختناق المروري في مصر، متابعا "لكن الصدمة.. أن صاحب الاختراع عندما أخذه إلى ميدان التحرير للاحتفال به.. لم يتحرك على الأرض من الأساس، وهو ما أصاب الحضور بخيبة أمل".
وكان أشرف البندارى، صاحب فكرة سيارة "الوحش المصرى"، التى عرضها في 27 ديسمبر بميدان التحرير، ذهب للميدان ليس لعرض ابتكاره في أثناء تحليقه فى الجو، وإنما لإثبات قدرته على السير، مؤكدًا أنه نجح فى تحقيق الغرض المنوط منه ولم يفشل.
وردًا على من قالوا إن اختراعه فشل في أثناء تجربته، أضاف البندارى، فى تصريحات صحفية، أنه لم يتخذ ميدان التحرير مكانًا لتجربة هذه السيارة؛ لأن بداية طيران أى مركبة تتطلب سرعة معينة.
وتابع: "نظرًا لوجود المواطنين فإنها لا يمكنها الطيران، كما أنها لا تزال فى مراحل التجارب الأولية؛ حيث إنها ترتفع لمسافة متر ونصف فوق سطح الأرض وتهبط مرة أخرى لأن "الريش "الموجودة بالمحركات تفقد قدرتها على تحقيق نظرية التحليق بسبب درجة الانحاء الموجودة بالريش؛ حيث إنها مصنوعة من الألومنيوم والحديد، فى الوقت الذى من المفترض صنعها من ألياف الكربون، لتحقق النظرية عمليا".