أحمد موسى: “خلاص مفيش حاجة اسمها 25 يناير”.. ومغردون يلقنونه درسًا قاسيًا

- ‎فيسوشيال

عقَّب الإعلامي أحمد موسى، أحد أذرع الانقلاب الإعلامية ومقدم برنامج “على مسئوليتي” فى قناة “صدى البلد”، على تشييع جثمان المخلوع حسني مبارك في جنازة عسكرية تقدمها المنقلب عبد الفتاح السيسي، قائلا: “خلاصة مشهد الجنازة مفيش حاجة اسمها 25 يناير..  المتآمرون على مصر يجب أن يقرءوا مشهد الجنازة العسكرية لمبارك بشكل جيد”.

وزعم موسى أن “مشهد الجنازة يؤكد أن مصر دولة صلبة لا تخشى أحدًا.. مصر لديها تقاليد عسكرية ولا تسمح بالتدخل في شئونها”.

وكعادته حاول إدخال أطراف دولية فى المشهد، قائلا: “أنت تفكر تعمل جاسوسًا للعملاء الأتراك والقطريين فكر في هذا المشهد وتأكد أن مصر لن تسقط أبدًا”.

درس ثوري

ورد ناشطون على تصريحات “موسى”، بأن ثورة يناير أسقطت الأقنعة على عدد كبير من المتلونين.

فقال أحمد حاتم: “لولا يناير ما عرفنا أن هناك جرثومة اسمها أحمد موسى.”

وكتبت سناء السيد: “ثورة يناير باقية.. شئت أم أبيت”.

تبعتها عزة محمود فقالت: “يكفى أنها جاءت بأعظم رئيس وهو الدكتور الشهيد محمد مرسى.. لا يا باشا كان فيه ظلم.. كان فيه واحد قاعد فى الحكم ثلاثين عام.. كان فيه توريث، ومعاه عصابتة من جمال وعز وصفوت”.

وفاة مبارك

وتوفي المخلوع حسني مبارك عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد صراع مع المرض، أجرى على إثره عملية جراحية عاجلة وتم احتجازه لأيام في العناية المركزة.

وكان مبارك قد دخل مستشفى الجلاء، صباح الثلاثاء 21 يناير الماضي، وبعد فحوصات طبية أجرى فجر الجمعة 24 يناير عملية استئصال ”ورم“ في المعدة، وانتقل بعدها إلى غرفة العناية المركزة.

وُلد محمد حسني مبارك في 4 مايو 1928، بكفر المصيلحة في محافظة المنوفية، وتولى حكم مصر في 14 أكتوبر 1981 خلفًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، قبل أن ينتحى في 11 فبراير 2011.

ثم تولى المخلوع مصر قرابة الثلاثين عاما، وأجبره المصريون فى احتجاجات شعبية واسعة انطلقت في 25 يناير واستمرت 18 يوما على التنحي عن الحكم.

قصر وليس مقبرة

وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر فيديو لمقبرة حسني مبارك من الداخل، والتي ترجع لعام 2011، بعد شهور من تنحيه عن الرئاسة.

ووفقًا لوسائل الإعلام، يبلغ طول المقبرة من الخارج 70 مترًا، حيث يتواجد مدفن عائلة مبارك على مساحة 1000 متر مربع، ويحتوي على ثلاثة مداخل، وخلف هذه الأبواب تستقر جدران فاصلة.

ووصف النشطاء المقبرة بـ”القصر”؛ نظرًا لفخامتها وما بدت عليه من تجهيز على أعلى مستوى والمساحة الكبيرة التي بنيت عليها.