أصدقاء “الخطيب”: مرضه أخطر من السرطان واتركوه يموت في بيته

- ‎فيحريات

كتب أحمدي البنهاوي:

كشف نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وأصدقاء أحمد الخطيب الطالب بجامعة مصر، والمغردون عبر هاشتاج "#خرجوا_الخطيب_يتعالج" أن نتيجة التحاليل التي أجراها كشفت أنه ليس مصابا باللوكيميا (سرطان الدم)، ولكنه مصاب بمرض الليشمانيا الحشوي وهو مرض خطير ونادر وليس له علاج، وأسوأ من اللوكيميا.

وكشف النشطاء أن إحتمالية إنقاذ أحمد الخطيب عن طريق علاجه باتت محدودة للغاية ، إلا بأمر الله، لافتين إلى أن السبب الرئيس في إصابته بهذا المرض هي أماكن الاحتجاز حيث القذارة والحشرات.

ومن سمات المرض ، بحسب النشطاء، تدمير المناعة كليا والقضاء على كرات الدم بنوعيها مع فشل كبدي ، ويكون الموت مصير محقق.

وكشف تقرير قسم الباثولوجي في القصر العيني أن أحمد الخطيب حالته متأخرة جداً، وأنهم غير قادرين على تحديد مدى انتشار المرض.

أحد زملاء أحمد الخطيب الطالب محمود محمد حسين كتب عبر حسابه على "فيس بوك أن "نتيجة تحاليل أحمد طلعت و ما طلعش عنده لوكيميا (سرطان في الدم)بس ده مش خبر حلو للأسف!
أحمد طلع عنده مرض خطير و نادر و ملوش علاج هنا و مميت و أسوأ من اللوكيميا!
ولو كان فيه إحتمالية انه يتعالج من اللوكيميا ف دلوقتي أحمد هيموت خلاص و مفيش مجال يتعالج لأن حالته متأخرة أصلاً!

أحمد طلع عنده مرض اسمه "داء الليشمانيا الحشوي" و ده بييجي بسبب الأماكن اللي مش نضيفة و فيها حشرات.. زي السجن..

المرض ده ييدمر المناعة و كرات الدم و الكبد و الطحال و المعدة و نهايته بتبقى الموت!

كل مضاعفات المرض ظهرت عند أحمد من أكتر من 7 شهور ، أحمد كان داخل السجن كويس وبسبب ظروف السجن القذرة جاله المرض ده.. فدلوقتي أحمد بيموت خلاص و مش عايزينه يموت في نفس المكان القذر.

تقرير قسم الباثولوجي في القصر العيني بيقول أن أحمد حالته متأخرة جداً ومش قادرين يحددوا مدى إنتشار المرض أصلاً..وأي ساعة زيادة أحمد هيقعدها في السجن هتسبب مضاعفات هيبقى نتيجتها حاجه واحده بس.. و هي أن أحمد هيموت!

احنا مش بنطالب بعلاج أحمد خلاص لأن مرضه في حالة متأخرة و ملوش علاج في مصر.. احنا بنقول خرجوا أحمد يموت برا السجن أو انقلوه مستشفى عشان أحمد مناعته صفر و لو جاله برد هيموت أو خرجوه و أهله يسفروه برا يتعالج!

أحمد في آخر جواب بعته لمامته كان بيقولها: "خائفٌ أنا.. ليس من المرض و لكن أن أظل هنا و أموت بين جدران هذه الزنزانة البالية و أصبح فقط مجرد رقم في تعداد الموتى.. كما أنا الآن مجرد رقم هنا!

يرفض عقلي التفكير في أن اموت هنا بعيداً عنك يا أمي وأخوتي.. أخاف أن أموت وحيداً وسط أربع  حيطان!".

وفي تدوينة أخرى قالت الناشطة جهاد حمدي : "احنا وصلنا لدرجة بؤس مخليانا نطلب أن ولد عنده 22 سنة يطلع يموت وسط أهله.. ممكن بقى تطلعوا أحمد يموت برا؟ ممكن تدوله عفو صحي وأهله يسفروه يتعالج برا مصر يمكن يمكن يتلحق؟

أحمد ما عملش التحاليل دي غير بالضغط اللي حصل و كلام الناس على السوشيال ميديا
فاكتبوا عن أحمد قبل ما نصحى من النوم نلاقيه ميت في السجن".

#خرجوا_الخطيب_يتعالج