الأكثر تداولا.. نشطاء يدشنون هاشتاج #نهر_النيل: التفريط فيه خيانة عظمى

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج #نهر_النيل،‏ قائمة التريندات الأكثر تداولا على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، خلال الساعات القليلة ‏الماضية، للدفاع عن حقوق مصر التاريخية في مياه ‏نهر النيل، بعد فشل الانقلاب العسكرى بقيادة السيسى فى الحفاظ عليه.

وتفاعل الآلاف مع رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الهاشتاج، مؤكدين أن مياه نهر النيل من ‏حق المصريين، وأن خيانة العسكر قد فرطت فى حق مصر الأصيل والأزلي فى المياه التى تروي وتسقي عطش ملايين المصريين.

دعاء غردت: "بالنسبة لنهر النيل من غير أى قلق وشو وعبط.. مرسي حلها في كلمتين ملهمش تالت "دماؤنا البديل"، وده مش عبقرية منه الله يرحمه، ده فرض وواقع يلزم بيه أى شخص يدير البلاد وقوتها المسلحة، وأي استهانة بقصة نقص المياه سيسقط هذا الشخص من التاريخ تسبقه تهمة الخيانة العظمى".

فيما قال مصطفى اللبنان– أحد مستخدمي تويتر – خلال تفاعله مع الهاشتاج: "ينتمي نهر النيل إلى جميع دول حوض النيل، ويجب تحديد ‏جميع حقوقنا بشكل جماعي من قبل جميع الدول المعنية.. يجب حل مسألة سد النهضة الإثيوبي بطريقة ثلاثية تشمل مصر وإثيوبيا ‏والسودان".‏ وكتب "مختار تل الزرازير": "اللى رقصوا على الدم.. مفيش فيهم أمل".

وسخر حساب "قرموطي البلعوطي": "ما رد فعلك تجاه تعنت إثيوبيا والاستيلاء على نهر النيل؟ = هانضرب ليبيا".

إطار زمنى

كان نظام الانقلاب قد طالب بتحديد إطار زمني لإنهاء المفاوضات حول سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق “منعا للمماطلة”، وذلك تزامنا مع اجتماع يعقده وزراء الري المصري والسوداني والإثيوبي بعد توقف المباحثات لثلاثة أشهر.

جاء ذلك  في بيان نشره بسام راضي، المتحدث الرسمي برئاسة الانقلاب على صفحته الرسمية على موقع، حيث قال إن مصر تؤكد موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان".

بينما غرد رَامِي الْصَّاوِيّ فقال: "اوعوا تتخيلوا إني ممكن أشارك في هاشتاج علشان حق مصر في ماء نهر النيل، أنا شايف الهاشتاج من الصبح ومقهور جدا؛ لأنه لو كان هاشتاج فردي كنت تفهمت إنه نابع من مواطن عادي بيحب وطنه لا حول له ولا قوة، لكن لما يكون نابع من جهة حكومية يبقى عيب تكون دي طريقة دولة بحجم #مصر في المطالبة بحقها."

وكتب الإعلامى بقناة الجزيرة أحمد منصور: "خسر العرب على يد حكامهم أفضل نعمتين منّ الله بهما على أهل المنطقة وهما نهر النيل والنفط".

فشل المباحثات

وأعلنت وزارة الري السودانية عن أن اجتماعا ثلاثيا لوزراء الري في السودان وإثيوبيا ومصر عُقد قبل أيام، عبر الفيديو، لمناقشة الخلافات حول سد النهضة الإثيوبي. وكانت المفاوضات توقفت في فبراير الماضي إثر رفض إثيوبيا توقيع مسودة اتفاق أعدتها الولايات المتحدة والبنك الدولي.

وكان قادة الدول الثلاث قد وقعوا في مارس 2015 اتفاق مبادئ يلزمهم بالتوصل إلى توافق من خلال التعاون فيما يتعلق بالسد.

وتبلغ طاقة خزان السد الاستيعابية القصوى 74 مليار متر مكعب. وتريد مصر من إثيوبيا أن تصادق على مسودة اتفاقية انبثقت من المحادثات في وقت سابق من هذا العام بوساطة من وزارة الخزانة الأمريكية، التي تدخلت بعدما طلب المنقلب عبد الفتاح السيسي من نظيره الأمريكي دونالد ترامب التدخل. لكن إثيوبيا تخطت الجولة الأخيرة من تلك المحادثات ونفت التوصل لأي اتفاق.

ونختتم بتلك التغريدة: "لو كان الجيش بيحمى الأرض مكنش اتنازل عن أم الرشراش وتيران و صنافير.

لو كان الجيش بيحمى أمن مصر القومى مكنش ساب السيسى يتنازل عن نهر النيل.

لو كان الجيش بيحمى الشعب مكنش عمل مجازر رابعة والنهضة والحرس.

لو كان الجيش بيحمى الديمقراطية مكنش عمل انقلاب على الديمقراطية".