“الألتراس” يتحدى المنع ويحضر مران الأهلي غدا.. ماذا سيحدث؟

- ‎فيأخبار

في تحد واضح لمجلس إدارة الأهلي قررت رابطة "ألتراس أهلاوى "حضور مران الأهلى صباح غد السبت قبل السفر إلى الإسكندرية بعد غد الأحد، استعدادا لمباراة القمة أمام الزمالك يوم الثلاثاء المقبل فى الأسبوع الـ17 ، والتي سوف تقام على استاد برج العرب. 

 

ويأتي قرار الألتراس بعد أيام من الهتافات التي أطلقها أعضاء الرابطة قبل أيام في ملعب مختار التتش ، ضد المشير محمد حسين طنطاوي ، وقادة المجلس العسكري الذين فرطوا في حق شهداء الأهلي ، إضافة إلى الداخلية التي وصفوها – كالعادة- بأنهم بلطجية . 

 

كما تأتي المشاركة في ظل هجوم شرس من جانب عدد من الشخصيات الإعلامية التي دأبت على مهاجمة الألتراس ـ، واتهام أعضاء الرابطة بالإرهاب والبلطجة . 

 

وقالت رابطة الألتراس: " الأهلى متصدر الدورى بفارق 4 نقاط عن أقرب منافس .. مهم جدا ننهى الدور الأول واحنا مزودين الفارق ده عشان نقرب اكتر من درع الدورى .. درع الدورى لازم يرجع مكانه الطبيعى فى الجزيرة .

 

وتابع قائلا "بكرة "السبت" تمرين الفريق قبل السفر يوم الأحد لبرج العرب .. التمرين الساعة 10 صباحا وتجمع كل جمهور الأهلى داخل المدرج الساعة 9.30 .. الدورى يا أهلى". 

 

وجاء قرار الألتراس حضور مران الغد رغم إعلان مجلس الأهلى منعهم من دخول النادى.

 

وكان ألتراس أهلاوي قد أصدر منذ ثلاثة أيام بيانا رد فيه على دعوة قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي لشباب الإلتراس بالاجتماع مع لبحث أحداث قضية بورسعيد، رفضوا فيه الحوار قبل القصاص ، وقال البيان إن السيسي يدعو للنقاش مع الشباب بشكل عام فى حين ان الاعلام يحاربهم ويصفهم ليلاً ونهاراً بالممولين والارهابيين !! مؤكدين أن  ذنب هولاء الشباب أنهم يعشقون وطنهم وناديهم وضحوا بالشهداء من أجل ذلك .

 

وقال البيان ردا على دعوة السيسي : ما نطالب به منذ اربع سنوات عودة حق الدم والقصاص من كل من شارك فى مذبحة بورسعيد، مشيرا إلى أنه أذا كان هناك نية لحل القضية او اعادة التحقيقات فيها فالاولى هو التحقيق مع كل الاطراف ومنها القيادات الامنية التى تورطت فى تلك المذبحة وذكرت أسماء العديد منها فى تحقيقات النيابة سواء بالتخطيط او التدبير او الاهمال او اخفاء اى دليل خاص بالقضية .

 

وأضاف : بعد مرور اربع سنوات لم يقتص حتى اليوم ممن شارك فى تلك المذبحة،. اعيدوا الحقوق الى اصحابها فى حين ان هناك اجهزة تعلم تفاصيل ذلك اليوم الاسود من تسجيلات او شهادات بما حدث ولكن حتى يومنا هذا لم يقتص ممن قتل 72 شاب مصرى.