الاختفاء القسري مصير شقيقين.. ومونيتور تشجب استمرار الجريمة

- ‎فيحريات

كتب أحمد علي:

طالبت منظمة "هيومن رايتس مونيتور منظمات المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف ضد عمليات الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي في حق المواطنين الذي تمارسه سلطات الانقلاب في الآوانة الأخيرة.

وحملت المنظمة سلطات الانقلاب عبر صفحتها على فيس بوك اليوم مسئولية سلامة "إسلام محمد عبدالحميد محمد عرابي"، الشهير بـ"إسلام عرابي"، البالغ من العمر 21 عامًا، الطالب بمعهد التمريض، ويالمقيم بمنطقة "شبرا الخيمة-محافظة المنوفية والذى تم اختطافه بتاريخ حال وجوده أمام محيط منزله دون سند قانوني أو إذن نيابي منذ 45 يوما كما اختطفت شقيقه "أحمد محمد عبدالحميد محمد عرابي"، الشهير بـ"أحمد عرابي"، البالغ من العمر 31 عامًا، وهو يعمل كهربائي، ومقيم مع الأسرة بنفس المنطقة أثناء توجهه إلى القسم مُستفسرًا عن سبب اعتقال أخيه ومكان احتجازه، ليتم اخفاءهما قسرًا إلى الآن دون سند قانوني ولم تستطع الأسرة أو المحامين التوصل إلى مكان احتجازهما حتى الآن.

وذكر المنظمة أن سلطات الانقلاب تنتهك نص المادة الثانية من الإعلان العالمي الخاص بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تؤكد أنه لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها وتعمل الدول على المستوي الوطني والإقليمي، بالتعاون مع الأمم المتحدة في سبيل الإسهام بجميع الوسائل في منع واستئصال ظاهرة الاختفاء القسري.

واختتمت المنظمة بيانها بشجب استمرار سلطات الانقلاب في انتهاكها لحزمة المواد الواردة بقوانين دولية ومحلية، بإخفائها يوميًا عشرات المواطنين قسريًا، رغم المناشدات الدولية لها بوقفها، ورغم تجريمها بالإعلانات الدولية لحقوق الإنسان والموقعة عليها الحكومة المصرية