الانقلاب يخفى قسريا 6 بينهم 4 أشقاء وإمام مسجد

- ‎فيحريات

كتب أحمد علي

أكثر من 20 يوما ولا تزال سلطات الانقلاب بأسوان تخفى "أحمد عبدالحكيم علي محمد" الطالب بالفرقة الرابعة بكلية آداب جامعة أسوان، بعدما تم اختطافه فى الأول من أكتوبر الجارى واقتياده لجهة غير معلومة بشكل تعسفي.

ورغم تحرير أسرته للعديد من التليغرافات إلى النائب العام بحومة الانقلاب والمحامي العام ولم يتم الرد عليهم حتى الآن ما يزيد من قلق الأسرة بشكل بالغ على مصير نجلها المجهول، مطالبة بالكشف عن مكان احتجازه القسرى ورفع الظلم الواقع عليه.

أيضا تواصل سلطات الانقلاب بالجيزة جريمة الإخفاء القسرى بحق الشيخ إبراهيم رواش أحمد "إمام وخطيب" بعدما تم اختطافه من أمام مسجد بقرية الزيدية مركز أوسيم عصر يوم 6 أكتوبر الجارى، واقتياده إلى جهة غير معلومة بشكل تعسفى دون سند من القانون.

يأتى هذا استمرارا لجرائم الإخفاء القسرى التى تمارسها سلطات الانقلاب ولم يسلم منها المشايخ والخطباء.


 
كما تخفى سلطات الانقلاب بقنا 4 أشقاء منذ اعتقالهم بشكل تعسفى دون سند من القانون، وقالت أسرة الأشقاء الأربع المختفين قسريا إن قوات أمن الانقلاب اقتحمت منزلهم بتاريخ 9 أكتوبر الجارى، واعتقلت  "مصعب سيد خضر عبد المتجلى" الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الآثار جامعة قنا واعتقلت شقيقيه "محمد سيد خضر عبدالمتجلي" الطالب بالمرحلة الثانوية و"صهيب سيد خضر عبدالمتجلي" خريج كلية تربية وقامت باقتيادهم إلى جهة غير معلومة لأي من ذويهم أو محاميهم.

وتابعت الأسرة المكلومة المفجوعة على فلذات أكبادها أن للأشقاء المختفين شقيق رابع معتقل منذ ما يزيد من 6 شهور، وهو "علي سيد خضر عبدالمتجلي" الطالب بالفرقة الثالثة بكلية الزراعة جامعة أسيوط، وصدر مؤخرا حكم بإخلاء سبيله إلا أن سلطات الانقلاب أخفته ورفضت أن تفصح عن مكان احتجازه بشكل قسرى، وعندما ذهبت والدته للسؤال عنه في المركز أخبروها أنه تم أخذه إلى أمن الدولة، وأن المركز غير مسئول عنه.

وطالبت الأسرة سلطات الانقلاب بسرعة الكشف عن مكان أبنائها الأربعة وحملتهم المسئولية عن سلامتهم الشخصية والنفسية معربة عن قلقها من أن يتعرض أبناؤها لأي تعذيب كما حدث لـ"علي" من قبل.