قال الدكتور محمد مرسى – الرئيس الشرعي المنتخب – في بداية الجلسة الأولى للمحاكمة الهزلية له و 130 آخرين فيما يعرف بقضية اقتحام السجون، والتي انعقدت اليوم الثلاثاء بأكاديمية الشرطة: "بسم الله الرحمن الرحيم.. أكن كل التقدير والاحترام لهيئة المحكمة وللجميع بغض النظر عن المسئوليات والمناصب".
وطالب الرئيس مرسى من قاضى المحكمة نداءه بلقبه كرئيس للجمهورية طالما أنه على قيد الحياة ولم يتنح ولم يتنازل عن الشرعية .
وأضاف "مرسى" – حسبما نشرت شبكة رصد- : تم اعتقالي قسرًا يوم 3 يوليو2013 من القصر الجمهورى وأخذونى بالقوة إلى مكان مجهول يوم 5 يوليو لا يعرفه حتى القاضى بعد التواطؤ بين وزير الدفاع وقائد الحرس الجمهورى.
وتابع الرئيس الشرعي:"إننى حريص على أن يبقى القضاء بعيدًا عن المهاترات وعن الانقلاب العسكرى الذى ملأت دباباته الشوارع وأننى جاءنى بعض القضاة ومنهم المستشار حسن سمير، والمستشار إبراهيم صالح وغيرهما وكانوا يريدون إجراء تحقيق معى ومع كل احترامى لهم أخبرتهم أنتم فى زيارة لى وليس للتحقيق وابقوا بعيدين عن الانقلاب العسكرى، وقبل أن تأتونى لا تعلمون مكانى أين أنا، وعندما كنتم تريدون مقابلتى قبل ذلك كنتم تأخذون إذنا منى وفى مكان أنا الذى أحدده ولكن أهلاً وسهلا بكم فى زيارة وليس تحقيقًا".
واستطرد الرئيس مرسى فى نهاية حديثه" إن إجراءات محاكمتى باطلة لأننى رئيس شرعى للبلاد وأثناء محاكمتى تكون لى حقوق قانونية فى الدستور".
وأكد د. مرسي توكيله للعوا قائلاً : أوكل الدكتور محمد سليم العوا، ليقدم شرحًا وافيًا عن الدفع بعدم اختصاص المحكمة وشرح الوضع الدستورى لمحاكمتى وأننى أكن كل التقدير للقضاة وأقول لهم أبعدوا عن السياسة وأنا لست فى خصومة معهم".