العفو الدولية تدين عهد مبارك والصحف العالمية تصفه بالدكتاتور  وصدمة إثيوبية للسيسي

- ‎فيجولة الصحافة

اهتمت الصحف والمواقع بكواليس الجنازة العسكرية التي أقيمت في وداع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وكيف مورست ضغوط على النظام من جانب الإمارات والسعودية والكويت من أجل مشاركتهم في جنازة مبارك. وجاء تناول الإعلام الأجنبي مؤكدا أن مبارك دكتاتور أمضى 30 سنة في حكم مصر أصيبت خلالها بالجمود وتزوير الانتخابات واستهداف المعارضين والاعتماد على القمع الأمني.  وتؤكد الواشنطن بوست أن السيسي لم يتعلم من فشل مبارك ويمضى على خطاه في القمع والطغيان والحكم بالحديد والنار.

حقوقيا أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا أكدت فيه أن إرث الدكتاتور مبارك لا يزال حيا في مصر حتى اليوم  على نحو واسع من تعذيب جماعي واحتجاز تعسفي وقمع أمني وانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في مصر؛ ودان  البيان إفلات مبارك من العقاب على جرائمه التي ارتكبها في حق مصر والمصريين على مدار سنوات حكمه.

وتعليقا على الضربة التي وجهتها إثيوبيا لمفاوضات سد النهضة وإعلانها مقاطعة هذه الجولات التي كانت مقررة اليوم في واشنطن أصيبت حكومة العسكر بصدمة شديدة ولم تحدد موقفها ولا كيف تواجه هذا التعنت الإثيوبي.

وإلى تفاصيل جولة الصحافة..

 

أهم القضايا:

"العفو الدولية": حسني مبارك إرث حيّ من التعذيب الجماعي والاحتجاز التعسفي… قالت منظمة العفو الدولية إن وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك تسلب من المصريين فرصة مهمة لإحقاق العدالة بسبب سلسلة الانتهاكات التي ارتكبت خلال حكمه الذي دام 30 عاماً، بما في ذلك مقتل مئات المحتجين في ثورة يناير 2011 التي أنهت رئاسته.وأضافت في بيان لها أنه "حكم على حسني مبارك بالسجن مدى الحياة عام 2012 لتقاعسه عن حماية المحتجين من القتل والإصابة. وقد رحبت منظمة العفو الدولية في ذلك الوقت بالحكم باعتباره خطوة مهمة في إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب، لكن ألغي حكم الإدانة، وأطلق سراح مبارك في مارس/ آذار 2017".وقال فيليب لوثر، مدير البحوث وأنشطة كسب التأييد في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: "لا تزال السياسات المميزة لحكم حسني مبارك – أي التعذيب الجماعي والاعتقال التعسفي – واقعاً يومياً في مصر. فلم يُحاسب مبارك أبدًا على مسؤوليته في ارتكاب سلسلة من الانتهاكات التي أشرف عليها.. إن إرث حسني مبارك مستمر من خلال أدوات القمع التي ابتكرها، وأبرزها في الأجهزة الأمنية غير الخاضعة للمساءلة، والتي تسيطر على البلاد بقبضة حديدية بعد تسع سنوات من سقوط مبارك". وأضاف: "لقد قُتل ما لا يقل عن 840 شخصاً، وجُرح 6 آلاف خلال 18 يوماً من الاحتجاج الذي أطاح مبارك في نهاية الأمر. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضحايا الاحتجاز التعسفي المطول والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة خلال حكمه، الذي استمر 30 عاماً، لم يروا بعد أي شكل من أشكال الحقيقة أو العدالة أو التعويض".

كواليس تحول جنازة مبارك إلى عسكرية.."مدى مصر": قرار الجنازة العسكرية لم يكن محسومًا منذ البداية. فبحسب مصادر رسمية تحدثت لـ«مدى مصر» بشرط عدم ذكر اسمها، كان القرار السياسي قبل أيام من وفاة مبارك أن يحصل الرئيس الأسبق على جنازة رسمية غير عسكرية يحضرها رئيس الوزراء. وكان أطباء مستشفى الجلاء العسكري أخبروا كبار المسؤولين في الدولة أن مبارك حالته حرجة ويعيش أيامه الأخيرة.  ما ساعد على تغيير القرار السابق، بحسب المصادر، اتصالات من عدد من المسؤولين في الإمارات والكويت والبحرين والسعودية مع مسؤولين في الدولة المصرية معبرين عن رغبتهم في المشاركة في تشييع مبارك، واستتبع ذلك مشاورات داخلية «رفيعة المستوى» أسفرت عن إصدار رئاسة الجمهورية بيانًا نعت فيه «ببالغ الحزن» الرئيس الأسبق، «لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة»، بحسب البيان، كما نعت القيادة العامة للقوات المسلحة مبارك، ووصفته بـ «ابنًا من أبناء القوات المسلحة وقائدًا من قادة حرب أكتوبر». وأصبح القرار أن يحصل مبارك على جنازة عسكرية مع إعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام، بحسب أحد المصادر الذي قال إن «الرجل لم يُجرد من أوسمته العسكرية التي نالها عن سنوات خدمته العسكرية».

ن.تايمز: وفاة مبارك قسمت المصريين في مواجهة إرثه السيئ..  "تعكس وفاة مبارك المهمة المعقدة أمام المصريين، لاسيما بعد أن ظهر أن تراثه قسمهم في الموت كما قسمهم في الحياة، وهذا التحدي يكمن في إرث مبارك السيئ وهو الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي"..هكذا علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على وفاة الرئيس المصري الأسبق "حسني مبارك". وقالت الصحيفة، في تقرير كتبه كل من "ديكلان وولش" و"ندى رشوان"، إن خلل الربيع العربي ظهر واضحا في التقسيم الذي سببه "مبارك" وإرثه بين المصريين.وألقى التقرير الضوء على الأيام الأخيرة لـ"مبارك"، والتي كانت مليئة باللقطات العاطفية والعائلية، على حد وصف التقرير، حيث استمتع الرئيس الأسبق بحب عائلته وأنصاره خلال أيامه الأخيرة، وتم تداول صورة له مع حفيدته مبستما في إحدى منتجعات البحر المتوسط، فيما ظهر ابناه اللذان نبذهما كثير من المصريين، في النوادي الليلية ومباريات كرة القدم.وقارن التقرير نهاية "مبارك"، التي وصفها بـ"المنعمة والمريحة" بنهاية خلفه "محمد مرسي"، الذي انتخب بطريقة ديمقراطية عام 2012 وأطيح به بعد عام وتم وضعه في سجن عالي السرية، حيث حرم من الأدوية الأساسية والزيارات العائلية، إلى أن سقط منهارا ليموت داخل قفص محاكمته في يونيو/حزيران 2019.

واشنطن بوست: مصر لم تتعلم من فشل حسني مبارك.. الجزيرة نت: قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها اليوم إن مصر لم تتعلم من فشل الرئيس الراحل حسني مبارك، وإن الرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي كرّس نموذج النظام القمعي الراكد الذي انتهجه مبارك.وقالت الصحيفة إن مبارك -الذي توفي أمس الثلاثاء- أتيحت له فرصة لتحرير بلده وتحديثه أكثر من أي حاكم عربي آخر من جيله، لكنَّه رفض ذلك، فكان رفضه أحد أسباب ثورة عام 2011، وسببًا رئيسيًّا للقمع الذي حل بمصر اليوم.وأشارت إلى أن السمة التي طبعت عهد مبارك -القائد السابق في سلاح الجو المصري، الذي قذفت به الأحداث إثر اغتيال أنور السادات عام 1981 إلى كرسي الرئاسة- كانت عدم الرغبة في التغيير، سواء تعلق الأمر بشؤون الدولة أو بشخصه.وأوضحت أن مصر عانت من الركود الاقتصادي على مدى عقود في ظل حكم مبارك، الذي اعتمد على الاقتصاد شبه الاشتراكي والأيديولوجية القومية العربية التي صاغها جمال عبد الناصر في الخمسينيات، رغم الانفجار السكاني الذي شهدته البلاد، والتحول العالمي نحو التكامل الاقتصادي؛ مما أدى إلى تأخر مصر.

الغارديان: مبارك "ديكتاتور" حكم مصر 30 عاما .."عربي 21": سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية الضوء على مراحل صعود الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك إلى السلطة وسقوطه عقب المظاهرات الشعبية الحاشدة عام 2011، وصولا إلى وفاته محاطا بزوجته وولديه.وجاء في المقال المعنون بـ"وفاة حسني مبارك: الحاكم المستبد القاسي الذي أمسك بالسلطة في مصر لأكثر من 30 عاما"، أن أحدا لم يكن يتوقع استمرار مبارك في الحكم إلى هذه الفترة إبان توليه منصب الرئاسة عقب اغتيال الرئيس أنور السادات.ويصف المقال مبارك بأن كان "ديكتاتورا عنيدا، وغير ملهم، تمسك بالسلطة لثلاثة عقود" واجه خلالها تهديدات متكررة من قبل خصومه، ونجا من ست محاولات اغتيال على الأقل، إلى أن تنحى أخيرا في ذروة احتجاجات الربيع العربي في شباط/ فبراير 2011، وواجه المحاكمة والسجن.

مستشرق إسرائيلي: مبارك دعم العديد من مواقفنا ضد الفلسطينيين .."عربي 21": قال خبير إسرائيلي في الشئون العربية إن "وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك مناسبة لتذكر الكثير من الأحداث التي جمعتني معه، فقد كان لطيفا معي، والتقيت به عشرات الساعات، مع العلم أنني عرفته منذ أن كان نائبا للرئيس الراحل أنور السادات، حين زار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيغن القاهرة في أبريل 1979، بعد أيام قليلة من توقع اتفاق السلام مع مصر في كامب ديفيد بالعاصمة الأمريكية واشنطن".وأضاف أهارون بارنيع الصحفي الإسرائيلي في مقاله على موقع القناة 12، ترجمته "عربي21" أن"مبارك كان منفتحا على الإسرائيليين، ومحببا لهم، دائما ما أجاب على تساؤلاتي بدون تردد، كان يعلم كل تفاصيل الموضوع السياسي، ودأب على قول كل ما يساوره في قلبه، خاصة في كل ما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل".

بعد غياب إثيوبيا عن اجتماع واشنطن.. مصادر: آبي أحمد يتعرض لضغوط داخلية.. مدى مصر: أعلنت إثيوبيا اليوم، الأربعاء، عدم مشاركتها في جولة المفاوضات الثلاثية بخصوص سد النهضة والمنتظر أن تبدأ غدًا في واشنطن، وتستمر حتى الجمعة. وقالت وزارة المياه والطاقة الإثيوبية في بيان لها إنها أخطرت وزير الخزانة الأمريكي، الذي يحضر المفاوضات مع ممثل عن البنك الدولي، أن أديس أبابا غير قادرة على التفاوض في الوقت الراهن، كما أنها «لم تنه المناقشات التي تجريها محليًا مع الجهات المعنية بشأن السد، ما دفعها إلى عدم المشاركة في المفاوضات الثلاثية».

استمرار المساعي الدولية لثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. مدى مصر: تسعى القوى الاقليمية والدولية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المقاومة، عقب أيام من جولة تصعيد جديدة أعقبت عمليات عدائية لجيش الاحتلال في ريف دمشق وفي قطاع غزة. وأرسلت حركة حماس قائمة مطالب للاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء، مصر وقطر والأمم المتحدة، تطالب فيها بالإعلان عن فتح معبر رفح وفتح مساحة الصيد البحري في القطاع، بالإضافة إلى إصدار تصاريح العمل اللازمة للتجار والعمال الغزيين.

أخبار سريعة:

  • السعودية تُعلن عن تنظيم دوري كرة قدم للسيدات بداية من سن 17 سنة. وسينطلق الدوري في مارس المقبل، ويجري تنظيمه في مدن الرياض وجدّة والدمام بواسطة فرق تنظيمية وفنية نسائية بالكامل من أجل إدارة اللجان المختلفة، بحسب صحيفة عكاظ السعودية.
  • مصر للطيران تؤجل استئناف الرحلات إلى الصين
  • مقتل 21 وإصابة نحو 189 آخرين جراء  اعتداءات متطرفين هندوس ضد المسلمين في الهند في أعقاب خطاب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للهند دعا فيه إلى مواجهة ما أسماه بالإرهاب الإسلامي

مانشيتات وعناوين صحف الانقلاب:

«مانشيت الأهرام»:… جنازة عسكرية مهيبة في وداع مبارك .. السيسي يتقدم مشيعي الرئيس الراحل بمسجد المشير

«مانشيت الوطن»:... السيسي يتقدم الجنازة العسكرية  لــ"مبارك" ويقدم واجب العزاء لأسرته.. كبار رجال الدولة شاركوا في التشييع  ومواطنون احتشدوا في محيط مسجد المشير وهتفوا: مع السلامة

«الوطن»:... وزير التعليم: لا كتب دراسية لطلاب الثانوية بمراحلها الثلاث العام المقبل.. ولم نعد أحدًا بالتعيين في مسابقة الـ120 ألف معلم .. لدينا ترهل في  الإداريين وعدد الموظفين يتجاوز "1.7" مليون .. وعجز المعلمين موجود من 30 سنة..

«الوطن»:... الحكومة تقرر شراء الاحتياجات اللازمة للوقاية من "كورونا" .. الفيروس يغزو النمسا وكرواتيا وسويسرا والجزائر والبرازيل وإسبانيا واليونان .. وعدد الوفيات يصل إلى 2715

«مانشيت اليوم السابع»:... 21 طلقة فى وداع الرئيس الأسبق من مسجد المشير.. السيسى يتقدم جنازة مبارك العسكرية.. قيادات الدولة تقدم واجب العزاء لأسرة الفقيد وعلى رأسهم جمال وعلاء والسيدة «سوزان مبارك».

«مانشيت اليوم السابع»:.. التعاقد مع شركة فرنسية لتشغيل وصيانة الخط الثالث لمترو الأنفاق .. الحكومة تقرر شراء احتياجات الوقاية من «كورونا».. وتعديل بعض أحكام قانون شركات قطاع الأعمال العام

«اليوم السابع»:... "التعليم" تعلن الجدول المقترح لامتحانات الثانوية العامة وتطلق حوارا مجتمعيا حوله.. نائب وزير التعليم: مناقشة الجدول مع اتحاد طلاب مدارس مصر.. ومصادر: ترتيب المواد يستهدف راحة الطلاب

«اليوم السابع»:...  مصر تؤكد تمسكها بمسار التفاوض حول «سد النهضة» .. الخارجية تعليقا على غياب إثيوبيا عن اجتماعات واشنطن: وزيرا الخارجية والري سيشاركان تقديرا للدور البناء للإدارة الأمريكية على مدى الأشهر الماضية في مساعدة الدول الثلاث على للتوصل إلى الاتفاق المنشود..