النشرة الحقوقية| اعتقالات بالشرقية ومطالبات بإخلاء سبيل المعتقلات وحملة لحماية الطواقم الطبية

- ‎فيحريات

واصلت عصابة العسكر جرائم الاعتقال التعسفي، وشنت قوات الانقلاب بالشرقية حملة مداهمات على بيوت المواطنين بمركز بلبيس والقرى التابعة له، ما أسفر عن اعتقال عدد من المواطنين، بينهم الشيخ جمال عبد الله موسى، واقتادتهم لجهة غير معلومة دون سند من القانون.

وطالبت حملة باطل بإقالة وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب؛ لفشلها التام في التعامل مع أزمة كورونا، وكون وجودها خطرا على أطباء مصر وأطقم الرعاية الصحية الذين هم درع شعب مصر الآن.

وقالت الحملة، إنها تضيف هذا المطلب إلى مطالبها الثلاثة التي ألحّت عليها في الأيام الماضية، والمتمثّلة في إخراج كل المعتقلين من الأطباء والأطقم المساعدة من السجون، وفتح جميع المستشفيات العسكرية لكافة أبناء مصر، وتزويد كل الأطباء والأطقم المساعدة في جميع المستشفيات في كل محافظات مصر بأدوات الحماية الشخصية، والمعدات ودعمهم معنويا وماديًا وأمنيًا .

وجدَّدت حملة “حريتها حقها” مطالباتها بإخلاء سبيل المعتقلة “غادة عبد العزيز”، 25 سنة، والتي تعرضت للاختفاء القسري لمدة 27 يومًا، عقب اعتقالها من منزلها يوم 11 مايو 2017، ولفقت لها اتهامات ومزاعم الانضمام لجماعة محظورة في القضية رقم 136، حيث يتم محاكمتها عسكريًا وتقبع بسجن القناطر في ظروف مأساوية. وقالت الحملة: “متنسوش بناتكم جوا السجون.. اتكلموا عنها وادعولها بالحرية” .

كما جدَّدت مطالباتها بإخلاء سبيل المعتقلة سمية إبراهيم الدسوقي، والتي تم اعتقالها يوم 22 أغسطس 2019 من وسط أولادها بعد اقتحام منزلها.

اتقبض عليا يوم 22 اغسطس 2019 من بيتي خدوني من ولادي وقدام عنيهم وقدام جوزي ومكنش قادر يعملي حاجة، أنا سايبة آدم عنده 3…

Posted by ‎حريتها حقها‎ on Saturday, April 4, 2020

كما نددت حركة “نساء ضد الانقلاب” باستمرار جريمة الإخفاء القسري لـ”حنان عبد الله” منذ أكثر من سنة، بعد اعتقالها من إحدى شوارع الجيزة أثناء قيامها بزيارة أحد أبنائها يوم 23 نوفمبر 2018.