النشرة الحقوقية| اعتقال 6 مواطنين من العاشر من رمضان واستمرار إخفاء 10 آخرين

- ‎فيحريات

واصلت قوات الانقلاب  بمدينة العاشر من رمضان محافظة الشرقية جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون بشكل تعسفي، وشنت حملة مداهمات على المنازل فجر اليوم السبت، ما أسفر عن اعتقال 6 واقيادهم لجهة مجهولة دون ذكر الأسباب.

ومن بين المعتقلين كل من الدكتور أحمد سالم وشحتة محمد خليفة ومحمد خميس مراد ونجله زياد طالب بالثانوية واثنان آخران.

واستنكر أهالى المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم، ووقف نزيف الانتهاكات وإهدار القانون واحترام حقوق الإنسان.

إلى ذلك لا تزال ميلشيات الانقلاب بمدينة العاشر من رمضان تخفى 8 مواطنين لمدد متفاوتة ضمن جرائمها ضد الإنسانية وترفض الكشف عن أماكن احتجازهم دون ذكر الأسباب، بينهم كل من "وائل ربيع إبراهيم ومحمود عبدالله عبد الهادى معتوه، حيث  تم اعتقال الأول من منزله والثانى من محيط عمله، منذ الثلاثاء الماضى 18 أغسطس.

يضاف إليهم العربى سليمان منذ اعتقاله للأسبوع الثانى على التوالى وعبدالله ناجى محمد عبدالقادر والسيد عزت وحيد، وكلاهما تم اعتقاله خلال حملة المداهمات على البيوت الثلاثاء 11 أغسطس الجارى.

كما يضاف إليهم عبدالرحمن محمد قناوى الذى تم اعتقاله من ميدان الأردنية بمدينة العاشر من رمضان الخميس 6 أغسطس، ومبروك إبراهيم مصطفى شعت الشهير بالحاج رضا، 60 عاما، بعد اعتقاله من منزله بمدينة العاشر من رمضان بتاريخ 25 يوليو الماضي، ولم يستدل على مكان احتجازه حتى الآن، فضلا عن حاتم شاكر الصباع منذ اعتقاله بتاريخ 10 إبريل 2020 ضمن مسلسل جرائم نظام السيسي ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

إخفاء قسري

وجددت حملة أوقفوا الإختفاء القسرى المطالبة بالكشف عن مصير المختفين قسريا لفترات متفاوتة فى سجون العسكر بينهم عمر محمد علي حماد، طالب بكلية الهندسة، جامعة الأزهر من أبناء مدينة العاشر من رمضان، محافظة الشرقية، وهو مختفٍ قسريا منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، وتأكدت أسرته من أنه مازال على قيد الحياة لدى سلطات الانقلاب مطلع يناير من عام 2017 بعد تأكيد مختف سابق بسجن العازولي لأسرته بظهوره في سجن العقرب.

يشار إلى أن عمر محمد حماد (22 عاماً) الطالب بهندسة الأزهر وحارس مرمى ناشئ بنادي الزمالك، لم يكن من ضمن المعتصمين في رابعة، حيث أكدت والدته “بدرية محمد السيد” أنه اختفى يوم فض رابعة حيث كان في طريقه إلى كليته، هندسة الأزهر بمدينة نصر، وصادف وجوده هناك فض الاعتصام، غير أن أصدقاء له رأوه مصاباً في كتفه بطلق ناري بعد عصر ذات اليوم، وليلاً لمحه أحد أصدقائه داخل مدرعة (آلية) عسكرية.

وفى الجيزة تتواصل الجريمة ذاتها للشاب عمر خالد طه أحمد، 24 سنة من فيصل، وتم اعتقاله من نقطة تفتيش محطة القطار بأسوان يوم 30 نوفمبر 2017 وتم واقتياده لجهة غير معلومة حسب شهادة الشهود. ورغم قيام اسرته منذ ذلك التاريخ بإرسال تلغرافات كل فترة للنائب العام والمحامي العام لنيابات أسوان ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب إلا أنه لا توجد أى استجابة بما يزيد من مخاوفهم على سلامة حياته.