اليوم.. مؤتمر لحملة “أنقذوهم” حول المعتقلين

- ‎فيحريات

أعلنت حملة "أنقذوهم" عن تنظيم مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في تمام الساعة 12 ظهرا، لإطلاق مبادرة للافراج عن المعتقلين في سجون الانقلاب، نظرا للمخاطر التي تهدد حياتهم، خاصة في ظل تفشي فيروس كورونا داخل مصر.

وتضم حملة "أنقذوهم" عددًا من المنظمات الحقوقية، وهي: مؤسسة عدالة، ومركز الشهاب لحقوق الانسان – منظمة السلام – منظمة هيومن رايتس مونيتور، وتهدف إلى التركيز علي معاناة عشرات الآلآف من المعتقلين في سجون الانقلاب، في ظروف احتجاز بالغة السوء وفي ظل غياب الرعاية الصحية اللازمة لهم.

وكانت عدة منظمات حقوقية قد أصدرت في وقت سابق بيانا مشتركا، قالت فيه: "تابعت المنظمات ببالغ القلق الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا القاتل، والذي يهدد العالم بأكمله، وتنوه المنظمات إلى أنه على السلطات المصرية الانتباه إلى التكدس المرتفع داخل زنازين السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، فضلا عن ضعف التهوية، وانخفاض مستوى النظافة، مع تواجد الكثير من الحالات التي تُعاني من حالات مرضية مزمنة مختلفة"، مشيرة إلى أن "هذه الأمور قد تؤدي إلى كارثة إنسانية يصعُب تداركها في ظل هذه المعايير، فيما لو ظهرت حالة واحدة مصابة بهذا الفيروس داخل السجون وأقسام الشرطة".

وأشارت المنظمات إلى أنه "في حالة وقوع هذه الكارثة الإنسانية، فلن يستطيع أحد تحمل مسئوليتها، وسيزداد انتشار الفيروس داخل مصر، والخطر سينال الجميع سواء كانوا مسجونين جنائيين أو سياسيين، فضلًا عن الضباط والجنود والإداريين القائمين على إدارة السجون، خاصةً الذين يختلطون بالسجناء، وقد يكونون سببًا في نقل الفيروس من الداخل إلى خارج السجون"، مشيرة إلى أن "لائحة السجون المصرية والمواثيق الدولية المعنية تؤكد أنه وفي الظروف الطبيعية، فإن للسجناء الحق في بيئة صحية داخل السجون ورعاية طبية دائمة، وهو ما يصعب توافره داخل السجون ومقار وأماكن الاحتجاز المصرية، نتيجة للتكدس وعدم توافر الإمكانات اللازمة والمناسبة للوضع الصحي الملائم للحماية المجتمعية لهذا الفيروس".

وأضافت المنظمات الحقوقية أن قرار تعليق الزيارة الصادر من وزارة الداخلية لن يمنع انتشار المرض؛ لأن أسباب انتشاره تكمن بالأساس في تكدس الزنازين، وندرة وضعف الإمكانات الطبية اللازمة.

وطالبت المنظمات حكومة الانقلاب- كما فعلت الجمهورية الإيرانية حين قررت الإفراج عن 54 ألف سجين- بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة نحو تجنب إصابة المُحتجزين لفيروس كورونا، أو ما قد يهدد المجتمع المصري في حالة انتشاره خارج السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، والإفراج الفوري عن المسجونين والمحتجزين، واتخاذ التدابير القانونية المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجنائية، مثل: إخلاء السبيل، مع التدابير القضائية بالإقامة الجبرية وإخلاء السبيل، مع وضع الأسماء على قوائم المنع من السفر.

اعتقال 4 مواطنين

وعلى صعيد جرائم الاعتقال، اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بمحافظة القاهرة، الناشطة السياسية نرمين حسين، من منزلها واقتادتها إلى مكان مجهول حتى الآن، وفي كفر الشيخ، اعتقلت قوات أمن الانقلاب المواطنين محمد أبوالعينين وعلي البنا من منزلهما واقتادتها إلى مكان مجهول، وفي السويس، تم اعتقال المحامي محمد صلاح عجاج من منزله واقتادتها إلى مكان مجهول حتى الآن.