كتب – عبد الله سلامة
شهدت إحدى المباريات الدولية حدثًا فريدًا من نوعة، تمثل في نزول أعداد كبيرة من الجماهير من المدرجات لتخليص مشجع من يد الشرطة في وسط الملعب بعد أن أمعن رجال الأمن في ضربه بسبب نزوله الملعب.
بدأت الأحداث بنزول أحد مشجعي المباراة أرض الملعب خلال سير المباراة، مما أدى إلى مطاردته من جانب 4 أفراد شرطة، الذين ألقوا القبض عليه، وطرحوه أرضا، ثم انهالوا عليه باللكمات وبالعصي.
وحين ازداد الضرب بدأت الجماهير في الغضب، ثم النزول إلى أرض الملعب، مما أدى إلى إفلات المشجع من أيديهم، ثم طاردوا رجال الأمن الذين لاذوا بالفرار، إلا أن الجماهير تمكنت من الإمساك ببعضهم، وضربههم ضربا مبرحا انتقاما لزميلهم البريء.
الحدث وعلى الرغم من عدم ارتباطه بالسياسة، اإلا أن نشطاء على مواقع التواصل أشاروا إلى أنه يكشف مدى الكرامة التي يتمتع بها المواطن في الدول الغربية، ومدى التعاطف الشعبي مع المعتدي عليهم، في الوقت الذي تغيب تلك المعاني في الدول العربية بسبب الخوف من قمع الشرطة.
