بالفيديو.. مذكرين بزيارة مفتي العسكر.. كيف دافع المسيحيون عن وجود تواضروس بالقدس

- ‎فيأخبار

قام عدد من رموز المسيحيين في مِصْر بالدفاع عن زيارة تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية، إلى القدس بتأشيرة الاحتلال الإسرائيلي وهبوطه في مطار تل أبيب، ليكسر ما تم الاتفاق عليه بالمجمع الملي المقدس عند النصارى، وتكون أول زيارة رسمية من الكنيسة الأرثوذكسية في مِصْر للقدس منذ 1967.

واستغل المسيحيون زيارة علي جمعة مفتي العسكر بتأشيرة الاحتلال أيضا للقدس عام 2012، بل إنه قام بعقد مؤتمر صحفي مع يهود الكيان الصهيوني نصحهم خلاله بأن يستغلوا وسائل الإعلام في تبييض وجوههم أمام العالم في مواجهة الفلسطينيين، قائلين: "لا تعايرني ولا أعايرك.. الهم طايلني وطايلك".

واعتبر "تواضروس" أن وجوده في القدس ليس زيارة ولكنه واجب إنساني للمشاركة في جنازة الأنبا أبراهام مطران القدس والشرق الأدنى.

فيما أعرب رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، عن تعجبه من الهجوم الذي شنه البعض على تواضروس، بسبب زيارته للقدس.

وقال ساويرس -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الخميس-: إن زيارة تواضروس للقدس هي من أجل واجب ديني للعزاء، وليست تأييدًا للسجان بل تضامنًا مع السجناء من إخواتنا في الضفة الغربية بفلسطين.

وتعرض تواضروس لهجوم بسبب هذه الزيارة؛ حيث اعتبر البعض أن هدفها هو التطبيع مع العدو الصهيوني.

وتعتبر هذه أول زيارة لرأس الكنيسة المِصْرية منذ عام 1967، وهو ما يعد كسرًا لقرار المجمع فى جلسته بتاريخ 26 مارس 1980 التى منع فيها سفر المسيحيين للحج التزاما بمقاطعة قطاعات واسعة من الشعب المِصْرى زيارة فلسطين عقب اتفاقية كامب ديفيد، وفى أعقاب رفض شنودة السفر إلى جوار الرئيس السادات فى نهاية السبعينيات، وهو ما كان بداية الخلاف بين شنودة والرئيس، كما أن كيرلس السادس الذى سبق شنودة كان له موقف مماثل؛ حيث رفض زيارة القدس عام 1967 بعد وقوعها فى يد الاحتلال الصهيوني.