بطريقة عنصرية مهينة.. سيناتور أمريكي متطرف يتحدث عن اضطهاد الصين لمسلمي الإيجور

- ‎فيعربي ودولي

أثار النائب الجمهوري بالكونجرس، ستيف كينج، احتجاجات المسلمين الأمريكيين بعدما سخر قائلا: إن على المسلمين أكل لحم الخنزير أثناء مناقشة إساءة معاملة المسلمين في الصين.

وكان "كينغ" يتحدث في ولاية أيوا عن إجبار النساء المسلمات على التعقيم، وإجهاضهن لأطفالهن وإجبارهن على أكل لحم الخنزير، وهو أمر محظور في الدين الإسلامي.

وقال كينج: "إنهم يريدونهم أن يرتدوا الملابس الصينية وأن يأكلوا الحمية الصينية، والتي تتضمن محاولة إجبار المسلمين على أكل لحم الخنزير.. هذا في الواقع الجزء الوحيد من ذلك الذي أتفق معه. يجب على الجميع أكل لحم الخنزير. إذا كان لديك نقص في لحم الخنزير المقدد ، فلن تكون سعيدًا".

وأثار كينج اهتمامًا سريعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام العديد من المستخدمين بالهجوم على السيناتور الأمريكي لتعليقاته السمجة.

وتأتي تعليقات كينغ بعد أسابيع من حصوله على ردود فعل عنيفة واسعة النطاق؛ بسبب تعليقات أخرى أدلى بها لمجموعة محافظة في دي موين، بولايته أيوا، حيث دافع عن عدم تقديم استثناءات للاغتصاب وسفاح المحارم في عمليات حظر الإجهاض، من خلال المجادلة بأن العديد من الأشخاص يتعرضون لحوادث اغتصاب أو سفاح المحارم في تاريخ عائلاتهم.

وقال: "ماذا لو عدنا عبر كل الأشجار العائلية وأخرجنا هؤلاء الأشخاص من منتجات الاغتصاب وسفاح القربى؟ هل سيكون هناك أي من سكان العالم يغادرنا إذا فعلنا ذلك؟".

وأضاف: "بالنظر إلى كل الحروب وكل عمليات الاغتصاب والنهب التي حدثت وأي شيء حدث للثقافة بعد المجتمع.

غير أن الأكاديمي الكويتي د.عبد الله الشايجي، أستاذ العلوم السياسية، اعتبر أن "الأكثر غرابة وبرغم التقارير الموثقة من منظمات حقوق الإنسان الدولية حول المعاملة غير الإنسانية للصين، بقمع أقلية الإيغور المسلمين ومنعهم من ممارسة فرائضهم الإسلامية واعتقالهم في مخيمات، توقع 16 دولة عربية وإسلامية من 37 دولة على وثيقة بلا معنى، تتفهم سياسة الصين، ثم تتراجع قطر.

الحملة الشيوعية المسعورة
ضد مساجد المسلمين
في الصين مستمرة…
نحو 90% من هذه المساجد
قامت الحكومة الصينية بهدمها

الحكومة الصينية تريد القضاء على الإسلام..
وهناك حكومات عربية وإسلامية تدعمها !pic.twitter.com/RFFqXlLHsd

— نحو الحرية (@hureyaksa) August 27, 2019

معاناة مستمرة

وقبل ثلاث سنوات، تقمع جمهورية الصين الشعبية السكان المسلمين في مقاطعة شينجيانغ غربي الصين المعروفة باسم تركستان الشرقية وأقلية (الإيجور).

وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من مليون شخص قد تم احتجازهم في معسكرات جماعية كجزء من جهد رسمي واسع النطاق "للقضاء على التطرف الإسلامي، والمشاعر المناهضة للحكومة، ونشر فكرها السياسي بين أقلية الإيغور".

وفي أواخر يوليو، أعلنت الصين فجأة عن أن معظم هؤلاء المعتقلين قد أطلق سراحهم. ومع ذلك شكك المسئولون الأميركيون بهذه الأخبار، الذين كانوا مقتنعين بأن حملة بكين المعادية للمسلمين لا تزال قائمة ومستمرة.

وتشير الأدلة إلى أنهم على حق. ووفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية، هناك حاليا على الأقل خمسة معسكرات كبيرة في شينجيانغ، حيث تتواصل أنشطة "إعادة التعليم" بعيدا عن أنظار العامة والإعلام. علاوة على ذلك، كشف الصحفيون الموجودون في غربي الصين عن علامات واضحة تدل على أن الصين تعمل في السر لإقامة المزيد من هذه المنشآت، على الرغم من ادعائها عكس ذلك.

وعلى مسلمي الصين بشكل عام تقمع السلطات الصينية المسلمين وعقيدتهم، إذ بدأت في تطبيق بعض القيود في أجزاء أخرى من البلاد أيضا. على سبيل المثال، في أواخر يوليو، أ%D