بعد المعبد الهندوسي بأبوظبي.. شيخة إماراتية تزور معابد الهند برعاية شيطان العرب

- ‎فيتقارير

أثارت زيارة “شيخة” إماراتية لمعبد هندوسي في الهند جدلا كبيرا بالأوساط الدينية والسياسية والاجتماعية، حيث استنكر المراقبون هذه الزيارة، معتبرين أنها تروج للديانة الهندوسية.

وتداولت صفحات اجتماعية شريط فيديو لزيارة الشيخة هند القاسمي (سيدة أعمال تنتمي للعائلة الحاكمة في إمارة الشارقة) إلى معبد “سري لاكشمي نارياني” الهندوسي في الهند، حيث عبرت عن سعادة بهذه “التجربة الروحية” المختلفة، ودعت المسلمين لزيارة المعهد في إطار التعايش بين الأديان.

من جانبه قال الباحث الإسلامي الموريتاني، محمد المختار الشنقيطي: “هذه الأميرة الإماراتية تقول إنها ذهبت في “حج” إلى معبد بالهند، وشربت “المياه المقدسة”، وعبّرت عن “احترامها لعدد من الآلهة” في المعبد، فكانت “تجربة روحية” جيدة! وهي تنصح الجميع بأداء هذا الحج مرة في العمر! هل يقدّم سفهاء أبوظبي حجًّا بديلا للمسلمين؟”.

بينما قال الباحث عامر الذاكر: “لا يوجد حج بديل للمسلمين ولكن من ارتد عن الاسلام أو غير المسلم يستطيع أن يحج متى شاء إلى المكان الذي يريد معبد يهودي صيني سيخي هندي.

وتساءل ناشط آخر: “ما الفرق بين كفار قريش وهذه المرأة، كفار فريش قالوا نعبد الله ونعبد معه آلهة تقربنا له زلفى. هذه قالت أنا (ما أزال) مسلمة ولكن جئت لأقدم الاحترام لعدد من الآلهة ومنهم الإله ليشمي والإله شيفا، إضافة لشرب الماء المقدس. أين العلماء اللي أفتوا حرام نقول جمعة مباركة ليفتونا؟”.

ودوّنت الناشطة مريم محمد: “الشيخة هند بنت فيصل القاسمي من الشارقة تقوم بزيارة لمعبد سري لاكشمي ناراياني الذهبي، في إطار “الصلاة المشتركة” وتوافق على التعميد الهندوسي وتشرب من “المياة المقدسة”، وتدعو المسلمين لزيارة المعبد. كارثة عظمى أن يكون دينك الإسلام ولا تعرف معنى أن تذهب إلى معبد وثني وتتعبد فيه!”.

وأضاف الباحث العُماني أحمد محاد المعشني: “سبحان الله لا أدري كيف تذكرت قصة بني إسرائيل عندما قرأت الخبر (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ)”.

وكانت الإمارات افتتحت في وقت سابق أول معبد هندوسي في الخليج؛ حيث أثار افتتاحه جدلا واسعا، وخاصة بعدما استبدل أحد المسؤولين الإماراتيين البسملة بـ”يحيا الإله رام”، وهو شعار يردده الهندوس عادة.

وفي 21/4/2019 وضعت الإمارات العربية المتحدة حجر الأساس لأول معبد هندوسي في الخليج العربي، وذلك في مراسم بالعاصمة أبو ظبي حضرها وزراء ومسؤولون، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الرسمية.

كما حضر المراسم سفير الهند لدى الإمارات نفديب سينغ سوري، وممثلون عن الطائفة الهندوسية في البلاد.

وقال رئيس دائرة تنمية المجتمع الحكومية مغير خميس الخييلي: إن الخطوة تأتي في إطار مساعي تنظيم دور العبادة.

وسيتم بناء المعبد قرب الطريق السريع بين إمارتي دبي وأبوظبي، على مساحة تقدر بـ55 ألف متر مربع، وسيشمل قاعات عبادة وأخرى للتعليم، ومركزًا للزوار، ورياض أطفال، وحدائق، وقاعة طعام، ومتجر كتب، وآخر للهدايا.

وذكرت وكالة الأناضول أن هذه الخطوة أثارت استغراب ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إذ اعتبر بعضهم أنها تعكس تناقض الإمارات التي لا تظهر ذلك التسامح مع العرب والمسلمين، في إشارة إلى انتقادات حقوقية توجه إلى أبو ظبي، فضلا عن دورها في أزمات حصار قطر وحرب اليمن وليبيا وغيرها.

وعبر تويتر، وصفت شذى المخلافي الخطوة بالاستفزاز، مضيفة "يتسامحون مع كل الأديان إلا الإسلام".

وغرد تركي الشلهوب قائلا: "أبو ظبي تضع حجر الأساس لبناء أول معبد هندوسي في جزيرة العرب.. يبنون المعابد والكنائس لغير المسلمين، ويُطالبون بتشديد الرقابة على مساجد المسلمين"!!!!

https://www.youtube.com/watch?v=9Dm6PsY9KX8