بعد تحررها.. “علياء” تروى تفاصيل اختطافها وتعذيبها بسجون الانقلاب

- ‎فيحريات

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA MicrosoftInternetExplorer4

زار وفد "التحالف الثوري لنساء مصر" الحرة "علياء طارق" بعد عودتها من الاختفاء القسري والاختطاف.
وأكدت "علياء" أنها تعرضت للاختطاف من أمام جامعتها من قبل قوات الانقلاب، وتم وضعها في مدرعة ومعها فتاتان لا تعرفهما، في حين أنها فقدت الوعي حينها من شدة ضربات شرطة الانقلاب المتتابعة.
وقالت انها بعد أن أفاقت وجدت نفسها في غرفة مظلمة مغلقة ليس بها سوي نافذة صغيرة في أعلي الحائط، في حين تم سرقة كافة ما كان معها بما في ذلك الهاتف المحمول ومصروفات الجامعة.
وتابعت "علياء" -في حديثها لوفد التحالف الثوري- أنها طوال 17يوما هي مدة اختطافها تَتَابع عليها الضرب واللكمات الشديدة من قبل قوات ملثمة كانت تقتحم عليها تلك الغرفة الموحشة، حتي أن آثار اللكمات والضرب ظاهرة علي جسدها الهزيل،
وأضافت: أن الطعام طوال تلك المدة لم يكن أكثر من وجبة واحدة في اليوم مكونة من رغيف خبز، ومعه حفنة من العدس وكلاهما غير صالح للطعام الآدمي وبعض الماء، ولذا لم تكن تستطيع أكل أكثر من وجه رغيف الخبز فقط.
وشددت "علياء" علي أنها عاشت مدة هي من أصعب أيام حياتها علي الإطلاق؛ فقد حُرمت ليس فقط من الحرية، وإنما حتي من طمأنة أهلها أو عرضها علي النيابة أو التحقيق القانوني معها، بخلاف التواجد في مكان مخيف تحت الأرض، بلا طعام أو شراب مناسب، وبلا دورة مياه صالحة للاستخدام.
فيما قالت والدتها "سحر عبد المنعم" أن كل ما حدث لابنتها لم ولن يخيفهم عن استكمال طريق الحق والشرعية، فهم لا يدافعون عن شخص، وإنما عن قضية ومستقبل وطن بأكمله.
من جانبها، أكدت "هدي عبد المنعم"-المتحدثة باسم التحالف الثوري لنساء مصر- أن اختطاف علياء هو من الجرائم الدولية، ولون من إرهاب النظام الانقلابي الحالي بحق شعب مصر الحر كله، بغض النظر عن كونه مؤيدا للشرعية أم لا،
واشارت الى ان واقعة اختطاف "علياء" خير دليل علي ذلك؛ مؤكدة انه تم اختطافها من الشارع، بدون أي مبرر ظاهر، فهو اختطاف عشوائي، من الممكن أن يقع لأي فتاة أو حتي رجل في مصر. وقالت إن تلك الجرائم تستوجب الهبة القوية ضدها، لأن الظلم استشرى وطال الجميع بلا استثناء.
يذكر أن قوات الانقلاب كانت قد اختطفت الطالبة بالفرقة الأولى كلية الدراسات الاسلامية "علياء طارق السيد " فى 20 أكتوبر 2014 من أمام جامعة الأزهر هى وطالبتان، في حين أنها لم تعد إلي منزلها إلا في 7 نوفمبر 2014، وكان وفد التحالف الثوري قد ضمّ "هدي عبد المنعم"-المتحدثة باسم التحالف الثوري لنساء مصر" وكلا من "سناء عبد الجواد"-منسقة حركة نساء ضد قتل المتظاهرين-، و"منال خضر"-منسقة التحالف الثوري- وعدد من الحرائر وعضوات التحالف.

/* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”جدول عادي”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:”Times New Roman”; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}