تزايد الوفيات بقرى سيناء لعدم تطهيرها من الألغام والمطالبة بالحرية لـ”خلود” و”حسونة”

- ‎فيحريات

جدد فريق "نحن نسجل" المطالبة بضرورة وسرعة تطهير القرى من بقايا العبوات الناسفة ومخلفات القصف الجوي حفاظًا على حياة المواطنين ومنعًا لوقوع المزيد من الضحايا المدنيين.

وذكر الفريق الحقوقي أنه في إطار تزايد عدد القتلى والمصابين من أبناء قرية أقطية التابعة لمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، انفجر مساء أمس السبت، لغم أدى إلى مقتل 5 نساء من أسرة واحدة تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاما. والضحايا هن: مديحة صالح، فاطمة سلمان، شريفة عبدالمالك، صبيحة عبدالمالك، وفاطمة عبدالمالك.

كما أصيب 5 أفراد آخرين من أبناء هذه الأسرة وهم (شادي سليم، سمر إبراهيم، ورياض إبراهيم، ورضا حسن، محمد عطالله).

كان الفريق وثق الجمعة الماضية 23 أكتوبر، مقتل الطفل "عيد محمد أبو عيد القلجي" الطالب بالصف الثالث الإعدادى نتيجة انفجار لغم تم زرعه من قِبَل ما يسمى بتنظيم الدولة قبل انسحابه من قرية أقطية بمركز بئر العبد بشمال سيناء.

وبهذا يرتفع عدد القتلى من المدنيين منذ سماح قوات الجيش لهم بالعودة لمنازلهم إلى 15 مواطنا بينهم طفلتين.

فيما طالب حقوقيون بمحاسبة ومحاكمة من أعطى الأوامر بعودة الأهالي إلى قراهم دون تطهيرها، مؤكدين أن اهالى سيناء ليسوا للتجارب ضد الألغام فى ظل استمرار التزايد في أعداد الضحايا والمصابين.

وجددت حركة "نساء ضد الانقلاب" المطالبة بالحرية لجميع الحرائر القابعات في سجون العسكر على خلفية قضايا سياسية ملفقة ضمن مسلسل التنكيل بالمرأة المصرية المتصاعد منذ انقلاب السيسى على إرادة الشعب المصرى فى الثالث من يوليو 2013.

وطالبت الحركة بإنقاذ المعتقلة خلود سعيد عامر، باحثة ومترجمة، التى تم اعتقالها الثلاثاء ٢١ إبريل ٢٠٢٠ من منزلها بالإسكندرية الساعة العاشرة والنصف ليلا، وأخفيت قسريًا ستة قبل ظهورها في نيابة أمن الانقلاب على ذمة القضية رقم ٥٥٨ لسنة٢٠٢٠.

ووثقت الحركة صدور قرار من محكمة جنايات الإسكندرية بإخلاء سبيل السيدة إيناس فوزي حسن حمودة بتدابير إحترازية في القضية ٦٠٦ لسنة ٢٠١٩ جنح أمن دولة طوارئ المنتزة ثالث.

وكانت الضحية تقبع في سجون العسكر التي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان منذ اعتقالها بتاريخ 28 يناير 2019.

ونددت رابطة المعتقلين بالشرقية بالانتهاكات التي يتعرض لها المعتقل أحمد فهمي حسونة، من قرية ميت حمل التابعة لمركز بلبيس، والذى تم اعتقاله للمرة الثانية في أغسطس 2020 من منزله وتلفيق اتهامات تزعم التظاهر.

وذكرت الرابطة أن الضحية لم يشفع له كونه عسكريا، وكان بالقوات المسلحة حتى بلوغه سن المعاش، ولم يشفع له سنه وعمره الكبير.

وكان قد تم اعتقاله في المرة الأولى في يناير 2019 وقبع في سجون العسكر لنحو 6 شهور قبل أن يحصل على حريته.