تفاعل واسع عبر هاشتاج #خرجوا_جمهور_الزمالك للمطالبة بالإفراج عن مشجعي النادي المعتقلين

- ‎فيسوشيال

عادت جماهير الكرة من جديد للدفاع عن زملائهم المعتقلين من “الألتراس” عبر هاشتاج  #خرجوا_جمهور_الزمالك، الذي تصدر تريند “تويتر”، وسط مطالبات بالإفراج عن مشجعي النادي المعتقلين.

وكتب عمر: #خرجوا_جمهور_الزمالك من زمان وانا عارف انه قضية الجوي المتهم فيها والشهيد فيها بياخذ العقاب ثلاثة مرات على جريمة ارتكبها غيره.. عمر شريف وسيد مشاغب، القصة واحدة، وغيرهم.. اليوم من حق كل الجماهير خارج السجون؛ لأن الجريمة ليست جريمتهم، فجريمتهم الحقيقية نسيان الناس لهم.

وكانت محكمة النقض أيدت حكم محكمة الجنايات، ورفضت طعن سيد مشاغب في القضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث الدفاع الجوي”، وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة بالسجن المؤبد لاثنين من شباب الألتراس، والمشدد 10 سنوات لثلاثة آخرين، والمشدد 7 سنوات لسيد مشاغب و4 آخرين، والسجن 3 سنوات لثلاثة، وبراءة اثنين، فى قضية أحداث الدفاع الجوي.

وغرد مشجع أهلاوى قائلاً: “مع اني اهلاوي بس الحرية للجماهير لنادي الزمالك الكره تعشق من يحبها”.

Omar.. هنا شفنا ظلم كتير وسلاحنا الإرادة حربنا ع التشجيع بقت في الدم عادة.

وعلق آخر: الزمالك نادي كبير.. مش بإدارته بالجماهير #خرجوا_جمهور_الزمالك.

وقالت شيمو: هل تشجيع الكورة في مصر أصبح جريمة؟ وهل هناك ماده تعاقب من يحضر المباريات؟ اللي في الصورة ده اخوك.. لازم تقف جنبه وتدافع عنه.

https://twitter.com/ZeinaZeina999/status/1195328871295594496

وكتبت Zeina: إيه اللى مخوفكم يا مرتعشين من جماهير رياضية مش عصابة ولا خلية، وأضافت: خرجوا جماهير ما سرقتش بنوك ولا تهمتها فساد ولا اكلت مال عام دول اللى مكانهم السجون.

https://twitter.com/HossamSanad12/status/1195324883770757121

محمد يو دبليو كيه: صوتنا في كل مكان هيدور.. القاتل مرتضى منصور.. #خرجوا_جمهور_الزمالك

ملف مرتضى

كانت مكافأة السيسى لمرتضى تولي الأخير ملف الجماهير؛ حيث شهدت السنوات الماضية حالة ”كُره” بينه ومجموعات الألتراس الخمس الشهيرة ”الزمالك والأهلي والإسماعيلي والاتحاد والمصري”، نجح خلالها فى فض وقف تلك الروابط مقابل عودة الجماهير للملاعب.

وكان السبب في تصدي مرتضى لذلك أن شباب الألتراس دخلوا في صدام شديد مع سلطة الانقلاب بعد المجازر التى شهدتها مصر فى استاد المصري البورسعيدى، والتي راح ضحيتها 74 مشجعًا أهلاويًّا، ومجزرة الدفاع الجوي التي تسببت في وفاة أكثر من 22 مشجعًا زملكاويًّا، بالإضافة إلى اعتقال العشرات منهم حتى الآن.