تكبيرات العيد بصوت شهيد.. تنديد حقوقي واسع بجرائم الإخفاء القسري

- ‎فيحريات

نددت "الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" بجرائم الاختفاء القسري التي تنتهجها سلطات النظام الانقلابي في مصر دون مراعاة لقلق ومخاوف ذوي الضحايا المتصاعدة في ظل عدم تعرفهم على مصير ذويهم لأيام وشهور وعدة سنوات، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية. 

وقالت – عبر صفحتها على "فيس بوك": "لما يحرموا المحتجز من حقه في مكالمة تليفونية لأهله أو محاميه، لما مواطن إنسان يختفي أيام أو شهور، وممكن سنين ويظهر كمتهم، او ميظهرش! لازم نسميه اختفاء قسري. 

وتابعت:  #الاختفاء_القسري ينتهي لما ينتهي، مش بإنكار وجود اختفاء قسري.

ونشرت الشبكة فيديوجراف يعرض للجريمة وأبعادها وأثرها على المجتمع وأسرة الضحية ضمن الجرائم التى تتنافى مع القانون وأدنى معايير حقوق الإنسان.

https://www.facebook.com/AnhriHr/videos/551026488944586/

ومنذ أكثر من عامين وترفض سلطات النظام الانقلابي الكشف عن مصير الدكتور عبد العظيم يسري محمد فودة، طبيب أسنان، ٢٧ عاما، منذ اعتقاله بتاريخ 1 مارس 2018، أثناء عودته من كورس خاص بطب الأسنان بمنطقة القصر العيني بالقاهرة.

ورغم تحرير أسرته لعدة بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب لا يتم التعاطي معهم بما يزيد من مخاوفهم على سلامته.

ودعا حساب "صوت الزنزانة" على فيس بوك للتضامن مع الضحية وأسرته، وقال: عبدالعظيم طبيب، مش مجرم، خرجوه للنور! ادعوا لعبد العظيم وأهله بالصبر والفرج القريب.

وجددت حملة "أوقفوا الاختفاء القسري"، اليوم الأحد؛ المطالبة بالكشف عن مكان احتجاز الشاب "أحمد شاكر عبد اللطيف"، 33 عاما، أب لثلاثة أبناء أصغرهم "ناي" عمرها سنة (وقت الاختفاء).

وذكرت أنه تم اعتقاله في 21 مارس 2018 من كمين على بعد 50 مترا من مسكنه الكائن في زهراء مدينة نصر حسب رواية حارس العمارة أثناء توجهه لعمله، والذي كان ينوي زيارة والدته بعد انتهاء العمل حيث عيد الأم، ولكنه لم يصل إلى عمله وبالطبع لم يزر والدته.

وأوضحت أن أسرته قامت بعمل البلاغات والتلغرافات اللازمة لمعرفة مكان مصيره، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن، غير أن أسرته تلقت مكالمة من أخت أحد المختفين الذين ظهروا منذ 3 شهور تفيد بأنه رأى أحمد في المكان الذي كان محتجزا به ولكنه لا يعرف اسم المكان.

وأشارت الحملة إلى تدهور صحته؛ حيث يعاني من آلام بالظهر و العمود الفقري مما يقعده عن العمل كثيرا ويعاني أيضا من صداع نصفي دائم ولا يتحرك إلا وفي جيبه دواء الصداع النصفي وهو ما يزيد من مخاوف أسرته على سلامته.

وضمن رسائل التضامن مع المعتقلين والشهداء وأسرهم نشر حساب حملة أوقفوا الإعدامات فيديو لتكبيرات العيد بصوت الشهيد عبد الرحمن سيد ، أحد شهداء قضية عرب شركس،  الذي  أعدمهم العسكر ثم أعلن براءتهم.

وقالت الحملة: عيدهم في الجنة، كما أرسلت التهنئة لجميع أسر الشهداء والمعتقلين والمختفين قسريا، وقالت: كل سنة وانتو طيبين.. رسالتنا لكل معتقل وكل فرد في أسرة معتقل أو شهيد أو مطارد: يقينًا كل مر سيمر.

https://www.facebook.com/awqefoele3damat/videos/243226106771010/