“توك شو ضد الانقلاب”: اعتقال “طائرة الصاوي” و”حسن البنا قائد الجيل”

- ‎فيأخبار

كتب حسن الإسكندراني:

تستعرض "بوابة الحرية والعدالة" في نشرتها اليوم الخميس، أهم وأبرز مقاطع الفيديو والتوك شو لقنوات ضد الانقلاب المختلفة.. التى تفاعل معها النشطاء والمتابعون.

نبدأ من قناة "الجزيرة" التي تحدثت عن اعتقال سلطات الانقلاب مجندا "مهندسا" بالجيش المصرى قام بتصنيع طائرة دون طيار، دُعى إلى محافل دولية للمشاركة باختراعه.

وأضافت القناة، الغريب أن اختراع الشاب أحمد الصاوى، حصل على المركز الأول وكرمته مصر بمشاركة وزارة الدفاع، إلا أنه اعتقل بتهمة تصنيع طائرة لحمل متفجرات!

وما زلنا مع "الجزيرة"، التى عرضت مقطع فيديو للحاجة زينب، والتى تبرعت بقرطها لصندوق تحيا مصر الانقلابى، وهى الآن مهددة بالطرد من منزلها ضمن حملات إزالة بقرية منية سندوب بالدقهلية.

وبدأت قناة "الشرق" عرض حلقات المسلسل التركي أرطغرل وعرضت أمس الحلقة الثانية منه.

وعلى القناة نفسها، وفى برنامج "اليوم السادس" عرض الدكتور منذر عليوة، جرائم الاحتلال الصهيونى، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستعيش، ولن ينسى أحد إن الأجداد الفلسطينيين بحوزتهم مفاتيح بيوتَهم التي ما زالت مغروسة في أياديهم حتى هذه اللحظة..؟!!

ونتحول إلى قناة "مكملين" التى عرضت حلقة خاصة، الأربعاء، عن الاستعداد لشهر رمضان الكريم، بحضور عدد من الدعاة والأئمة.. وسط حالة روحانية من الابتهالات وآيات الذكر الحكيم.

وننتقل إلى فضائية "القناة" التي عرضت تقريرا من استوديو التاسعة،حول اقتحامات المستوطنين للأقصي في ذكري 50 عاما على احتلال القدس.

وأكدت القناة، أن أكثر من 700 مستوطن همجي اقتحموا باحة المسجد الأقصى بحماية جنود احتلال صهاينة وسط صمت عربى ودولى تام.

نختتم جولتنا من قناة "وطن" التى عرضت تقريرا عن "الإمام الشهيد حسن البنا إمام الجيل"، وكلماته الرائعة تحت عنوان "أيها الإخوان المسلمون.. اسمعوا" ومنها:
أردت بهذه الكلمات أن أضع فكرتكم أمام أنظاركم فلعل ساعات عصيبة تنتظرنا يحال فيها بيني وبينكم إلي حين ؛ فلا أستطيع أن أتحدث معكم أو أكتب إليكم ، فأوصيكم أن تتدبروا هذه الكلمات وأن تحفظوها إذا استطعتم وأن تجتمعوا عليها ، وإن تحت كل كلمة لمعاني جمة.

أيها الإخوان: أنتم لستم جمعية خيرية ولا حزباً سياسياً ولا هيئة موضعية لأغراض محدودة المقاصد.

ولكنكم روح جديد يسري في قلب هذه الأمة فيحييه بالقرآن، ونور جديد يشرق فيسدد ظلام المادة بمعرفة الله، وصوت داو يعلو مرددًا دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الحق الذي لا غلو فيه أن تشعروا أنكم تحملون هذا العبء بعد أن تخلى عنه الناس.

إذا قيل لكم إلام تدعون؟ فقولوا ندعو إلى الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم والحكومة جزء منه والحرية فريضة من فرائضه، فإن قيل لكم هذه سياسة! فقولوا هذا هو الإسلام ونحن لا نعرف هذه الأقسام. وإن قيل لكم أنتم دعاة ثورة، فقولوا نحن دعاة حق وسلام نعتقده ونعتز به، فإن ثرتم علينا ووقفتم في طريق دعوتنا فقد أذن الله أن ندفع عن أنفسنا وكنتم الثائرين الظالمين، وإن قيل لكم إنكم تستعينون بالأشخاص والهيئات فقولوا: {آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ} [غافر: 84]، فإن لجّوا في عدوانهم فقولوا: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ} [القصص: 55].