خسائر بالجملة لمصدري الحاصلات الزراعية بسبب التعويم

- ‎فيتقارير

كتب يونس حمزاوي:

كشف أحمد مجدي، رئيس شركة فارمكس للحاصلات الزراعية، عن أن شركته لديها مشكلة كبيرة في تسعير منتجاتها التي تصدر أغلبها لأوروبا ودول الخليج، بسبب السعر المتذبذب للجنيه أمام الدولار خلال الشهور الأربعة الماضية.

وفي نوفمبر الماضي قرر البنك المركزي تعويم الجنيه وتركه للعرض والطلب، ومنذ ذلك التاريخ تأرجح سعر الدولار مقابل الجنيه حتى لامس 20 جنيها، ثم عاد ليتراجع ويستقر عند متوسط 18 جنيها لفترة قبل أن يتراجع مرة أخرى خلال الأيام الماضية لأقل من 16 جنيها ثم بدأ يعاود الارتفاع مجددا.

ويضيف مجدي في تصريحات صحفية اليوم الأحد "عندما كان الدولار مرتفعا مقابل الجنيه سعرت بعض المنتجات المصدرة على هذا الأساس، وحين جاء ميعاد تحصيل مستحقات الشركة، كان الدولار متراجعا أمام الجنيه وهو ما يعني خسارة لنا".

ويشرح مجدي "سعرت بعض المنتجات على أساس أن سعر الدولار 19 جنيها وعندما حصلت على مستحقاتي كان السعر قد وصل 17 جنيها وهو ما يعني أنني خسرت جنيهين في كل دولار مستحق لي".

مجدي الذي يصدر فاكهة وخضروات لأوروبا ودول الخليج ويكون تحصيل مستحقاته بالدولار أو باليورو، وأغلب التعاقدات تتم قبل التصدير بأسبوع واحد ولكنه يحصل على مستحقاته بعدها بأسابيع.

يقول مجدي "حاليا أحاول تسعير بعض المنتجات التي ستصدر خلال أيام وقررت أن أحسب الدولار بحوالي 14 جنيها".

من جانبه، يقول محمود ناجي، مالك شركة ناجي فودز للفاكهة والخضروات، الذي يعاني من المشكلة نفسها "احنا محتاسين من وقت التعويم". ويضيف ناجي "لا نستطيع تسعير منتجاتنا بشكل يضمن لنا الربح الجيد ويسمح بتغطية تكاليف المنتج".