خلال يومين فقط.. اعتقال 33 من أهالي الشرقية بينهم زوجة شهيد

- ‎فيحريات

تواصلت حملات الاعتقال التعسفي التى تنتهجها مليشيات الانقلاب العسكري بعدد من مدن ومراكز محافظة الشرقية، خلال الـ48 ساعة الماضية، ووصل عدد من تم توثيق اعتقالهم إلى تحو 33 مواطنًا من مراكز منيا القمح وبلبيس وههيا والحسينية والزقازيق.

ففى مركز منيا القمح، اعتقلت قوات الانقلاب فى الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء 9 مواطنين، ولفقت لهم اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات .

كما اعتقلت من مركز الحسينية “حسن البنا عبد الباقي”، المحامي من داخل من مكتبه بمدينة الحسينية، دون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

أيضًا اعتقلت السيدة “سماح فتحي سليمان”، زوجة الشهيد أيمن الزهيري أمين حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء، والذى استُشهد بمذبحة النصب التذكاري، وتم اعتقالها للمرة الثانية من منزلها بمدينة الطور؛ تنفيذًا لحكم صادر بحبسها لمدة عام بزعم الانتماء لجماعة الإخوان .

وفى مركز الزقازيق، اعتقلت كلا من “صبحي عبد الله” مدرس لغة عربية، ونجله “محمد صبحي” الطالب بكلية الهندسة، عصر يوم الثلاثاء الماضي، من منزلهما بقرية شوبك بسطة التابعة لمركز الزقازيق، دون سند قانوني .

وفى مركز بلبيس تم اعتقال 9 مواطنين، بينهم من قرية حفنا “وائل جمال، والدكتور محمد غانم، ونجله عمر محمد غانم”، ومن ميت جابر “حسين جودة، هيثم نجيب، ياسر صبري”، ومن سندنهور “محمود جمعة عبيد، عبد العزيز عبيد”، ومن الجوسق “محمد محمود محمد”.

وكان قد تم اعتقال 11 من أبناء مركزي ههيا وفاقوس، فى الساعات الأولى من صباح أمس الأول الثلاثاء، استمرارًا لجرائم الاعتقال التعسفي التى تنتهجها قوات الانقلاب بحق المواطنين الذين يعبرون عن رفضهم لما آلت إليه أوضاع البلاد من التردي والتراجع على شتى المستويات.

واستنكر أهالي المعتقلين الجريمة، وناشدوا منظمات حقوق الإنسان توثيقها، والتحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليهم وسرعة الإفراج عنهم ووقف نزيف إهدار القانون واحترام حقوق الانسان .

إلى ذلك، جدّدت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية مطالبتها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب بوقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري لعدد من أبناء المحافظة، والكشف عن أماكن احتجازهم واحترام القانون، حيث تخفى مليشيات الانقلاب ما يزيد على 15 من أبناء المحافظة لمدد متفاوتة منذ اعتقالهم دون سند من القانون.