سخرية واسعة من “مختار جمعة” بعد إقالته المتحدث باسم الأوقاف لتصريحه عن فتح المساجد

- ‎فيسوشيال

أثار قرار مخبر الأوقاف محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف في حكومة الانقلاب، إقالة الدكتور أحمد القاضي، المتحدث الرسمي باسم وزارته، من منصبه بسبب إدلاء القاضي بتصريحات تفيد بدراسة الوزارة إمكانية فتح المساجد في شهر رمضان، سخرية واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلين عن أسباب عدائه الشديد لبيوت الله.

وكتب مصطفى محمود: “وظيفة وزير الأوقاف إيقاف الناس عن العمل.. الراجل ده مش عارف هيقابل ربنا ازاى بكمية قطع العيش دى”. فيما كتب سيد مراد: “وربنا أنا مش معترف بيك مدرس دين في الصف الأول الابتدائي يقوموا يمسكوك وزير.. سبحان الله”.

وكتبت هند محمد: “هو إيه الجبروت ده؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.. ليه بيعملوا في الناس كده قام الراجل قال نشوف وندرس عمالين تخنقوا في الناس ليه كده؟ الرحمة كويسة”.

وكتبت أميرة: “هو انت ليه مش عاوز الناس تحس بفرحة رمضان؟ هو الإمام بس اللي هيصلي؟ لو خايف على نفسك متنزلش من بيتك وسيينا نفرح برمضان”. فيما كتب مصطفى أحمد: “هذا الرجل استطاع في وقت قليل أن يجمع قلوب الناس على بغضه”.

وكتب بيرو: “يا رب مالناش غيرك اللهم ائذن لبيوتك أن تفتح إنك على كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا ظالمين”.

وكتب محمد مصطفى: “أقسم بالله ما في حد غيرك يستحق الإعفاء”، فيما كتبت سمر سعيد: “أستغفر الله العظيم.. ليه تقطع عيشه واحنا داخلين على شهر كريم؟”.

وكتبت يارا كريم: “حرام عليك والله المتحدث قال هندرس الموضوع يعنى ممكن الدراسة تبقى بنتيجة يا آه يا لأ متوصلش لإعفاء”.

وكتب سمسم نصر الدين: “والله عامل زى عفريت العلبة خلصنا منه فى خطب كل يوم جمعة طلعلنا فى أحاديث له على محطة القرآن الكريم.. ربنا يرحمنا منه”.

وكتب سامح موسى: “علشان قال إن هناك مقترحا بإقامة الصلاة بالإمام فقط فى رمضان أهم حاجة عندهم غلق المساجد”. فيما كتبت سوما عبده: “ربنا يزيح عنا الغمة اللي هي متمثلة في هذا الرجل قبل فيروس كورونا”.

وكتب محمود صبحي: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وأتوب إليه.. أستغفر الله”. وكتب بيبو محمد: “وليه توقفوه عن عمله هو قال حاجة غلط؟ لا حول ولا قوة إلا بالله”.

وكتب إبراهيم أحمد: “وزير بدرجة مخبر وطول عمره عصفورة وخباص من أيام ما كان يبلغ على زمايله في الجامعة”.

وكان الدكتور أحمد القاضي، المتحدث باسم أوقاف الانقلاب، قد قال في مداخلة هاتفية: إن “وزارة الأوقاف تدرس فتح المساجد للأئمة لأداء صلاة التراويح بحضور الأئمة فقط”، مشيرا إلى أن كل فكرة يقترحها المواطنون ترحب بها الوزارة، ولكن لا بد لها من دراسة”، إلا أنه سرعان ما أصدر مخبر الأوقاف بيانًا أقال فيه القاضي، ونفى فيه فتح المساجد في شهر رمضان.

وقال جمعة، في بيانه، “لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية، وأن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين”.