سوق السكاكين “بارد” بسبب أسعار اللحوم!

- ‎فيتقارير

تسبب الارتفاع غير المسبوق في أسعار اللحوم، والتي وصل سعر الكيلو منها إلى 150 جنيها، في ركود حركة البيع في سوق السكاكين، والتي كانت لا تتوقف في مثل هذه الأيام من كل عام.

بائعو السكاكين أكدوا أن حركة البيع والشراء ضعيفة للغاية، ولا تتناسب إطلاقا مع "موسم" اللحوم السنوي. حيث عزف الكثيرون عن شراء السكاكين الجديدة و"الكزالك" التي كان يكثر الإقبال عليها خلال مثل هذه الأيام سنويا، وبعد أن كان المشترون يتكدسون أمام المحلات في انتظار شراء "أورمة" أو "ساطور" أصبح العدد أقل بكثير، وتركزت الحركة على "سن السكاكين" بعد أن تسبب "التعويم" في انفجار أسعار كل شيء.

سوق السكاكين الرئيس في مصر يقع في مدخل شارع المدبح بالسيدة زينب، ومن داخله يقول "محمد حموكشة" بائع السكاكين في تصريح لموقع "مصراوي": "الدنيا نايمة، المدبح مبقاش زي زمان، كيلو اللحمة بـ150 جنيه، أيام مبارك كان الكيلو بـ40 جنيه، دلوقتي الزبون أقل"، لافتا إلى الحال المزرية التي وصل إليها سوق اللحوم الأكثر شهرة، والذي يأتي إليه الزبائن من كل أنحاء مصر. مؤكدا أن عدد الزبائن هذا العام أقل، بعد ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، في الموسم الأول عقب تعويم الجنيه المصري، وتضاعف أسعار الطعام.

ويضيف: "المواد الخام المرتفعة تغطي بظلالها على ارتفاع أسعار الأدوات "اللي كان بـ40 بقى بـ80 جنيه"، أما أسعار الأورمة تتراوح من 30 جنيها إلى ألف جنيه".