شاهد| موجة غضب على “السوشيال” تنديدًا باعتقال شباب النوبة

- ‎فيأخبار

رامي ربيع
استنكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي اعتقال نظام عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، 25 شابا من أبناء النوبة لمطالبتهم بحقوقهم التاريخية.

وقالت تهاني لاشين، في تدوينة عبر صفحتها على "فيس بوك": "دي المسيرة الفنية اللي كانت أمس #العيد_في_النوبة_أحلى، واللي بعدها شباب النوبة دول تم القبض عليهم حوالى 25 شابا؛ لمطالبتهم الدولة بتفعيل مادة الدستور الخاصة بحقوق النوبة، وهي المادة ٢٣٦ التي تنص على: تعمل الدولة على وضع وتنفيذ مشروعات تعيد سكان النوبة إلى مناطقهم الأصلية وتنميتها خلال عشر سنوات".

وأضافت أن "التهم اللي تم توجيها لهم اليوم بدون حضور محامين، هي التحريض على التظاهر، والتظاهر بدون ترخيص، وإحراز منشورات، والإخلال بالأمن العام، وتعطيل حركة المرور، والتمويل".

وقال حساب "النوبة أرض الأمجاد على موقع "فيس بوك": "آخر تطورات الوضع.. #الحرية_لشباب_النوبة أولا: تم التحقيق مع الشباب في الساعة السابعة صباحا، واستمر حتى الثانية عشرة ظهرا بدون حضور المحامين.

وتابع الحساب "ثانيا: حدثت حالة من التعتيم الشديد على قرار النيابة، وأطلقت شائعات أن القرار بـ١٥ يوما من الحبس، وقد حاولنا التأكد بكل السبل من القرار إلى أن تأكدنا من عدم صدور القرار، ثالثا: صدر القرار حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بحبس الشباب ٤ أيام على ذمة التحقيق".

وأضاف الحساب "هذه بعض الملاحظات على ما حدث مع الشباب، ماذا تريد الدولة وأجهزتها تحديدا؟ قضية النوبة قضية عادلة ولن تحل إلا بإعطاء النوبيين حقوقهم… السيد الأستاذ مصطفى الحسن، المحامي بمركز هشام مبارك للقانون".

وقال الصحفي بيشوي إدور، عبر صفحته على "فيس بوك": "أنا المواطن بيشوي إدور، أناشد المجتمع المصري الباحث عن العدل والإنصاف وتطبيق القانون، التضامن مع شباب النوبة المعتقلين من مسيرة الدفوف المطالبة بتطبيق الدستور؛ حرصا على سلامة ووحدة الأراضي، أناشدكم التضامن والدعم لتنفيذ مواد الدستور، ومنها المادة رقم 236، والمواد التي تقر بأحقية المواطن في إبداء رأيه، وحرية التجول داخل الوطن، لذا أرفض اعتقال الشباب المسالمين الذين يطالبون بالحقوق النوبية التي يكفلها الدستور بطريقة سليمة من خلال الفن".

وغرد زيزو جلال قائلا: "ترقب وقلق من تحرك شباب النوبة.. وأنا على يقين بأن تحرك الشباب في القرى لن تستطيع أن توقفهم مدرعات.. هذا إن تحركوا!".