شاهد| وزير انقلابى للشباب: “رضينا أم أبينا إنتو المستقبل”!

- ‎فيأخبار

كتب: حسن الإسكندرانى
"أسمع كلامك يعجبني أشوف أمورك أستعجب"، ملخص ما قاله أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية فى حكومة الانقلاب، قائلا للشباب "إن مصر حطاكم في المقدمة.. ومستنياكم تقودوا، ورضينا أم أبينا أنتم المستقبل، وحنسلمكم الوطن من بعدينا بكره أو بعد بكره.

وزعم وزير التنمية المحلية فى حكومة الانقلاب أن السيسي يأخذ من وقته كل شهر يومين أو أكثر للاستماع لأفكار الشباب وشكواهم ومقترحاتهم، رغم أن "الثانية" من وقته لها قيمة كبيرة.

وأضاف بدر أن "مفيش رئيس جمهورية في العالم زي السيسي بيأخد من وقته للشباب، وأنه يثق في شباب مصر، وأنهم سيحملون راية المستقبل من أجل بلادهم".

شباب السيسى.. واقع أليم ومر

منذ الانقلاب العسكرى بقيادة عبدالفتاح السيسي، يعيش الشباب واقعا حقيقيا مرا لم يمر به جيل مثل هذا الجيل، والذى جاء بافتتاح سجن ضخم جديد في الجيزة، وشن حملة اعتقالات وقتل بين صفوف الشباب.

ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، في 13 سبتمبر الماضى، تقريرًا رصدت فيه معاناة الشباب في مصر تحت وطأة «الحكم العسكري الخانق، المجنون بالشك».

وأوضحت «الإندبندنت» أن الفساد المستشري قد دمّر النظام التعليمي، الذي يحتل المرتبة 139 من أصل 140 دولة على مستوى العالم، في جودة التعليم الثانوي، وهذا بحسب تقرير التنافسية العالمي، دافوس، للعام 2015-2016، بالإضافة إلى معدلات البطالة التي قفزت إلى أكثر من 40%، والمسارح والمكتبات في مصر على وشك الإغلاق أو أغلقت بالفعل، كما تم منع بعض الفنون خوفًا من المعارضة.

وذكر التقرير أنه بالتزامن مع المكتبات التي تواجه الغلق، والمسارح التي تهمل في انتظار تدميرها، فقد قرر السيسي إنشاء 12 سجنًا جديدًا، منذ توليه السلطة في عام 2014، وحتى الآن. وبحسب وصف الصحيفة، فإن «الحكم العسكري» سعيد بإعطاء هدايا للقوى الأجنبية، أكثر من مواطنيه.

وتقول الصحيفة البريطانية "إنه إذا كان ما حدث، خلال عام الشباب، مخططًا له بأي شكل، فعلى نساء مصر الاستعداد لوقت صعب في المستقبل".

40% انخفاضا فى فرص عمل الشباب بالخارج

كشف حمدي إمام، رئيس شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية، عن تراجع فرص تشغيل الشباب بالخارج خلال عام 2015 الماضي بنسبة 40%.

وقال إمام، في تصريحات صحفية: إن شركات إلحاق العمالة توفر فرص عمل سنوية تقدر بـ800 ألف فرصة عمل، وهي المستهدف تحقيقها، إلا أن الكثير من الأزمات منعت من توفير المستهدف منها، وتراجعت لتصل إلى 500 ألف فقط، مشيرًا إلى أن الدول التي تبحث الشركات توفير فرص عمل بها هي السعودية فى مقدمة دول الخليج، وتشغل نحو 65% من إجمالي فرص العمل التي يتم توفيرها، وتليها الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر، ما تسبب في تراجع فرص عمل 300 ألف عامل في عام 2015 الماضي.