عقب اعتقالات لأعضائها أمس.. “الصحفيين”: عودة القمع لن تبني وطنًا

- ‎فيأخبار

كتب- حسن الإسكندراني:

 

أدانت نقابة الصحفيين إرهاب سلطة الانقلاب عقب القبض العشوائي على الزملاء الصحفيين"، فجر أمس الجمعة، في عددٍ من المحافظات.

 

وأكدت النقابة في بيان لها اليوم السبت أن ما جرى مع الزملاء خلال الفترة الأخيرة يستوجب وقفة جادة وحاسمة لوقف الانتهاكات بحق المصريين عموما، وفي القلب منهم الصحفيين، فعودة الدولة الأمنية وإطلاق يد الأجهزة في التعامل مع أصحاب الرأي المختلف سيدفع ثمنه الوطن بكامله.

 

وأضافت النقابة في بيانها: إن سياسات الخوف لن تصنع أمنًا، وعودة القمع لن يبني وطنًا، ولا مستقبل لنظام لا يستمع لمعارضيه ويحقق في التجاوزات التي يتم ارتكابها، وشددت النقابة على أن تقدم هذا الوطن لن يكون بعودة سياسات القمع والترهيب، ولكن بإطلاق الحريات العامة، وفتح المجال أمام أصحاب الآراء المخالفة للتعبير عنها بكل حرية، وليس بمصادرة هذه الآراء أو ترهيب أصحابها.

 

وطالبت النقابة أجهزة الأمن بالتحقيق الجاد والفوري، في واقعتي القبض العشوائي، على زملاء صحفيين من على أحد المقاهي ومداهمة منزلي الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا فجرا، كما تطالب بالكشف العاجل عن الأسباب الحقيقية لما تم مع الزملاء، فلن يكون مقبولا بأي حال من الأحوال أن يتم ترويع الصحفيين، وذويهم بسبب ممارستهم لمهنتهم.

 

ودعت النقابة الزملاء الذين تم القاء القبض عليهم، أو اقتحام منازلهم للحضور لتقديم بلاغات للنيابة فيما تعرضوا له من انتهاكات.

 

وطالبت النقابة بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين في قضايا الرأي و النشر ووقف الانتهاكات بحق أعضائها، وآخرها ما جرى خلال تغطيتهم لوقائع محاكمة متظاهري جمعة الأرض، وإطلاق يد البلطجية في الاعتداء عليهم تحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية.