“فوكس نيوز”: “السيسي” يطالب واشنطن بمحاربة الإسلاميين

- ‎فيأخبار

الحرية والعدالة

طالب عبد الفتاح السيسي -قائد الانقلاب العسكري, واشنطن والغرب بضرورة محاربة الإسلاميين في العالم العربي بزعم تهديدهم لمصالح الولايات المتحدة وأوروبا والعرب, كما طالب بوجود قوات عسكرية غربية في ليبيا متهما حلف "الناتو" بترك فراغ سياسي عقب انسحابه من ليبيا بعد سقوط نظام الطاغية معمر القذافي.

وكشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير لها اليوم, عن فحوى اجتماع نادر للسيسي مع مجموعة صغيرة من الصحفيين المتخصصين في الأمن القومي الأمريكي عقد الأسبوع الماضي بالقاهرة، أكد فيه مرارا وتكرارا رغبته في الحصول على دعم واشنطن السياسي والاقتصادي للتغلب على ما أسماها "التحديات الضخمة".

وحث حاكم مصر الفعلي -حسب تعبير الشبكة- الرئيس أوباما على استئناف المساعدات الاقتصادية والعسكرية كاملة إلى مصر والتي تم تعليقها منذ حدوث الانقلاب العسكري ضد الرئيس المنتخب د. محمد مرسي في يوليو الماضي, محذرا من ما وصفه بـ "عدم استعداد واشنطن لمكافحة المتطرفين الإسلاميين في الدول العربية التي تعاني الصراع مما يهدد الولايات المتحدة وحلفاءها الأوربيين والعرب" على حد زعمه.

ووصفت الشبكة الأمريكية تصريحات "السيسي" بـ "المتناقضة" والتي اعتمدت "لهجة تصالحية وتكرار لرغبته في إصلاح العلاقات مع واشنطن" على الرغم من "خطابه القاسي" الصيف الماضي ردا على قرار إدارة أوباما بوقف المساعدات العسكرية لمصر عقب حدوث الانقلاب العسكري ومجزرتي رابعة العدوية والنهضة.

وأضافت "فوكس نيوز" أن السيسي تحدث أمام الصحفيين الأمريكيين عن اعتزازه بالأيام التي قضاها في كلية الحرب الأمريكية زاعما أن إزالة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي لم تكن نتيجة انقلاب عسكري ولكن من خلال انتفاضة .. "على حد وصفه".

وأخبر السيسي الإعلاميين الأمريكيين أن مصر في حاجة ماسة للمساعدات الأمريكية الاقتصادية والعسكرية، مضيفا أن مهما كان الخلاف بين مصر وواشنطن فإن الجيش المصري لا يزال يشعر بالامتنان للحصول على أكثر من 73 مليار دولار كمساعدات منذ عام 1984 وحتى عام 2012.

ويعتمد السيسي على تشويه الإخوان المسلمين وإثارة الأكاذيب أمام الصحفيين الأمريكيين، قائلا: إن المصريين يرفضون الإسلام السياسي، والأقباط يشكون من عدم حماية الكنائس، والمرأة المصرية غاضبة من جهود الإخوان لحرمانها من حقوقها القانونية والاجتماعية!!!.