فيديو.. “عمرو استانلي” يكشف أسرارًا عن مجزرتي رابعة والنهضة

- ‎فيأخبار

كشف الإعلامي محمد ناصر عن عدد من المعلومات والحقائق لأول مرة عن عملية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة عن طريق مصدره داخل سلطات الانقلاب "عمرو استانلي"، مؤكدًا أن الضوء الأخضر لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة جاء من الغرب بعد 25 يومًا فقط من الاعتصام الذي استمر لمدة 48 يومًا.

وأضاف -خلال تغطية خاصة لذكرى مجزرة الفض على قناة "مصر الآن"، مساء أمس- أن قرار الضوء الأخضر من الغرب بالفض جاء شريطة أن يكون المعتصمين غير مسلحين، مؤكدا أن عبد الفتاح السيسي نفسه هو من أشرف على فض المعتصمين، وكان هناك قرار بمنع توافد المواطنين إلى القاهرة بأي ثمن كان، وهذا ما يفسر ما حدث في مجزرة رمسيس.

وأوضح "ناصر" -نقلا عن مصدره- أن قرار فض اعتصام رابعة كان متوقفًا على اعتصام النهضة، حيث أشارت التقارير الأمنية أن حالة من الخوف كان تصيب قوات الانقلاب من اعتصام النهضة؛ حيث زعموا أن أغلب رواده من سكان مناطق ناهيا وكرداسة، والطالبية والهرم وبولاق وسكان المناطق المحيطة بالاعتصام و طلاب جامعة القاهرة وأبناء الجماعة الإسلامية، وجميعهم يجيدون التعامل مع الشرطة فضلا عن احتمالية تضامن السكان المحطية معهم.

وأضاف: "إن المخابرات لم يكن لديها أي خوف من فض اعتصام رابعة؛ لأن أغلبه من أبناء المحافظات النائية وأبناء جماعة الإخوان المسلمين، والعدد الأقل كان من أبناء الجماعة الإسلامية،  وأن خوف الانقلاب كان يكمن في فض اعتصام النهضة".

وأشار إلى أن خطة المخابرات استقرت على أن يتم فض الاعتصامين في وقت واحد، وقطع الطريق على أي متضامنين للوصول الميدان خلال الفض، إضافة إلى قطع شبكات الاتصالات، ومنع خروج المعتصمين وهم يحملون أي كاميرات توثق المجازر التي حدثت داخل الاعتصامين.

وأكد "ناصر" أن الأوامر كان صريحة للقوات خلال فض الاعتصام، وهي إطلاق الرصاص الحي على الرأس والصدر والقلب، لافتا إلى أن إطلاق الرصاص الحي من داخل الوحدات العسكرية والطائرات كان بأوامر مباشرة.

وعن الضباط المشاركين في الفض، قال: "جميعهم تم انتقاؤهم بعانية، بعد الاطلاع على تقاريرهم الأمنية وتقارير المخبارت وأمن الدولة عنهم، فضلا عن ترشيحات الكنيسة لضباط بأعنيهم، شريطة أن يكونوا فاسدين أخلاقيًّا وإداريا، و شديدي الكره والحقد على التيار الإسلامي".

أما عن الرصاص المستخدم في فض الاعتصام، فأكد أنه لم يكن مسجلا في عهدة الداخلية، ولم يخرج من مخازن الجيش، وأنه جاء خصيصا لفض الاعصام؛ حيث كانت النية مبيتة لارتكاب تلك الجرائم، وألا يتعدى وقت الفض 48 ساعة، حتى لا تضطر الولايات المتحدة للتدخل خوفا من حدوث صراح مسلح في مصر، وسقوط "جيش العسكر" الذي يؤمن مصالحها وفي مقدمتها أمن الاحتلال الإسرائيلي.