«قاعدة برنيس».. رأس حربة ضد ثورة السعوديين حتى لا يسقط الخادم!

- ‎فيتقارير

افتتح جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، بحضور شيطان العرب ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، ونائب وزير الدفاع السعودي، قاعدة برنيس العسكرية، التي وصفها إعلام العسكر بأنها أكبر قاعدة جوية بحرية في الشرق الأوسط، وفي قطاع البحر الأحمر، والأولى من نوعها على الأراضي المصرية.

وشهد السفيه السيسي انطلاق الفعالية الرئيسية للمناورات الأكبر في تاريخ الجيش المصري (قادر 2020)، حيث شاركت أهم القطع الحربية الجديدة، منها حاملة المروحيات ميسترال، والسفن القتالية، والغواصات، وقوات الإنزال البرمائي، ومختلف أنواع المقاتلات متعددة المهام، والمروحيات الهجومية بالقوات الجوية.

ويقول إعلام العسكر، إن قاعدة برنيس العسكرية تقع على البحر الأحمر جنوب شرق مصر، وهي مجاورة لمطار برنيس الحربي، تهدف لتأمين الحدود الاستراتيجية لمصر، وتأمين الأهداف الحيوية، واستغرق بناؤها شهورًا.

بينما تقول تل أبيب بكل صراحة ودون مواربة: إن “التقدير العسكري الإسرائيلي يرى في توسيع رقعة التواجد المصري في هذه المنطقة الحرجة من البحر الأحمر تقديمًا لخدمات جليلة للأمن الإسرائيلي، وهكذا فإن مصر بعد أن بدأت باستقبال الغاز الإسرائيلي إليها، قامت بخطوة جديدة لصالح إسرائيل”.. فما تلك الخدمات؟

لا ثورة في الخليج

يقول صاحب حساب “مجتهد” السعودي، والذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على موقع تويتر: “قاعدة برنيس المصرية على البحر الأحمر التي افتتحت حديثا كانت في وضع الجاهزية منذ سنوات بمؤامرة بين السيسي وابن زايد.. الهدف الحقيقي هو سيطرة السيسي على الحرمين لو حصلت خلخلة في “السعودية”، وفيها قوة تدخل سريع وخطة جاهزة لإنزال جوي وبحري على جدة وينبع في الطريق لمكة والمدينة”.

مضيفًا: “الخطة وُضعت منذ وصول السيسي للسلطة بتنسيق مع إسرائيل وابن زايد، ثم بعد نزول الأتراك لجزيرة سواكن في السودان تضاعف الدعم الإماراتي الإسرائيلي. وأخيرا انضم ابن سلمان بكل غباء بعد أن أقنعه ابن زايد بتجييش المنطقة ضد الوجود التركي والتحالف مع إسرائيل. لاحظ قرب القاعدة من ينبع وجدة في هذه الخريطة، وأن الاختيار لم يكن عشوائيًّا”.

ويقول الناشط السعودي بكيل الحطامي: “على الشعوب العربية أن تبدأ الاستعداد للحظة المهمة، وهي اللحظة الذي سيتم فيها طرد نظام بني سعود وتحرير الحرمين من هذا النظام العميل المجرم، الذي تم زرعه كخنجر مسموم للنيل من أمتنا، والذي انتهك حرمات شعب نجد والحجاز، بل يعتبرهم كعبيد وسماهم باسم أسرة”.

ويقول الناشط عبد الواحد مهدي: “هذا الكلام أقرب إلى الصحة رغم أنني لا أتفق معه في العديد من الموضوعات. السيسي وحلفه مع ابن زايد وابن سلمان يؤمنون بثورة قادمة ببلاد الحرمين، وهم يستعدون لها عسكريًّا لإخمادها، لكن مكرهم هذا سيبوء بالفشل لأن مكر الله خير”.

ترحيب صهيوني!

يقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي وائل قنديل: “كشف ظهر مصر وتعرية كتفها أمام إسرائيل، دشنه السيسي فعليًا اليوم، مع بدء ضخ الغاز الذي سرقه الكيان الصهيوني مقابل 15 مليار دولار”.

ويقول الناشط صابر الربعاوي: “وأنت بتدافع عن السيسي أحب أفكرك إن إسرائيل شكرته مرتين هذا الأسبوع، مرة لتوصيل الغاز وأخرى لترميم المعبد اليهودي”. ويقول عبد الرؤوف حمدي: “الانقلابيون حين تسألهم لماذا يشتري السيسي الغاز من إسرائيل ولا يشتريه من قطر؟ يقولون لأن قطر عميلة لإسرائيل”.

وقبل افتتاح قاعدة برنيس كانت القاعدة البحرية الرئيسية للقوات البحرية المصرية على البحر الأحمر هي قاعدة سفاجا، وهي المقر الرئيسي لقيادة الأسطول الجنوبي المصري، ولا توجد قواعد أخرى إلا قاعدة السويس في الشمال.

تبلغ مساحتها 150 ألف فدان، وتضم قاعدة جوية وأخرى بحرية، وتضم مستشفى عسكرية ورصيفًا بحريًّا، بها ممرات عديدة، وتضم العديد من ميادين الرماية، وأنشئت في أقل من عام.

ورحب كيان العدو الصهيوني، على غير العادة، بإقامة القاعدة العسكرية، وأشار تقرير تلفزيوني إسرائيلي إلى أنه سيكون من مهامها مساعدة إسرائيل، من خلال تواجد إسرائيلي عسكري، ولو كان محدودًا في هذا النطاق العسكري الحرج جدًّا بالنسبة لها، بحسب التقرير.

وأضاف الخبير الصهيوني في الشئون العربية، إيهود يعاري، في تقرير حصري على القناة 12 الإسرائيلية، أن “التقدير العسكري الإسرائيلي يرى في توسيع رقعة التواجد المصري في هذه المنطقة الحرجة من البحر الأحمر، تقديمًا لخدمات جليلة للأمن الإسرائيلي، وهكذا فإن مصر بعد أن بدأت باستقبال الغاز الإسرائيلي إليها، قامت بخطوة جديدة لصالح إسرائيل”.