مؤشر الاحتجاجات العمالية والاجتماعية يرصد 74 احتجاجًا خلال 3 شهور

- ‎فيحريات

رصد مؤشر الاحتجاجات العمالية والاجتماعية، الصادر عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان خلال 3 شهور، مارس وأبريل ومايو 2020، 74 احتجاجًا من بينها 40 احتجاجًا عماليًا ومهنيًا، و34 احتجاجًا اجتماعيًا.

وقالت الشبكة، إن الاحتجاجات تركزت معظمها في محافظات الجيزة والقاهرة والإسكندرية، والمنوفية، وبعضها خرج عن وعي مثل احتجاجات الهيئات الطبية المشروعة للمطالبة بتوفير مستلزمات الوقاية من الفيروس، واحتجاجات العمال ضد الفصل التعسفي، والبعض الآخر حركته غريزة البقاء مثل تلك التظاهرات التي خرجت من أجل الدعاء برفع وباء كورونا، والاحتجاج ضد دفن طبيبة أصيبت بالفيروس في مقابر إحدى القرى .

وفيما يخص الاحتجاجات العمالية والمهنية، رصد البرنامج خلال شهور مارس وأبريل ومايو، 40 احتجاجا عماليا ومهنيا، بينها 17 وقفة احتجاجية و10 إضرابات عن العمل و3 اعتصامات، وتقديم 3 عرائض وشكاوى، فضلا عن محاولي انتحار، وإضراب واحد عن الطعام، يضاف إليها 4 حالات تلويح بالاحتجاج .

كما رصد البرنامج 34 احتجاجًا اجتماعيًا، بينها 11 حالة تجمهر، و8 وقفات احتجاجية، و6 حالات انتحار، و4 تظاهرات، وحالتا تقديم عريضة وشكوى، وحالة واحدة من الإضراب عن الطعام.

وذكر أن محافظة الجيزة تصدرت قائمة المحافظات من حيث عدد الاحتجاجات العمالية والمهنية بعدد 10 احتجاجات، وجاءت القاهرة في المركز الثاني بواقع 6 احتجاجات، وتلتها محافظة الإسكندرية بخمسة احتجاجات، ثم جاءت محافظة المنوفية بأربعة احتجاجات، وجاءت محافظة الإسماعيلية في الترتيب الخامس بثلاثة احتجاجات، وتساوت محافظتا البحر الأحمر والقليوبية في الترتيب السادس بواقع احتجاجين اثنين لكل منهما، وقبعت كل من (البحيرة، والدقهلية، والفيوم، وبني سويف، ودمياط، وقنا، وكفر الشيخ، وأسوان) في نهاية الترتيب بواقع احتجاج واحد لكل منها.

وفيما يخص الاحتجاجات الاجتماعية فقد تصدرتها كل من محافظتي الجيزة والقاهرة بواقع خمسة احتجاجات لكل منهما، وجاءت في الترتيب الثاني محافظة الإسكندرية بأربعة احتجاجات، ثم جاءت في المركز الثالث محافظات (أسوان، والغربية، والمنوفية) بثلاثة احتجاجات لكل محافظة. وجاءت في المركز الرابع كل من (القليوبية، والشرقية، وقنا) باحتجاجين اثنين لكل منها، بينما جاءت في المركز الأخير محافظات (الإسماعيلية، والبحر الأحمر، والبحيرة، والدقهلية، والفيوم) باحتجاج واحد لكل منها.

وأكد المؤشر أن جميع الاحتجاجات جرت بمعزل عن التنظيمات النقابية، سواء كانت نقابات العمالية أو مهنية، فيما عدا احتجاجات الأطباء التي وقفت فيها نقابة الأطباء للدفاع عن الأطباء، والمطالبة بضرورة استكمال نواقص المستلزمات الوقائية ومتابعة جاهزية المستشفيات وتدريب الطواقم الطبية التى تم تخصيصها للعزل، وإجراء مسحات الـ crp للطواقم الطبية المخالطة لحالات كورونا، وتأكيد تخصيص أماكن لعزل أعضاء الفريق الطبى من مصابى كورونا فى جميع المستشفيات، وأخيرا ضرورة معاملة ضحايا كورونا من الأطباء كضحايا الجيش والشرطة من الناحية المادية.

وقالت الشبكة، إن وقفة النقابة دفعت رئيس الوزراء بحكومة الانقلاب، ووزيرة الصحة، لعقد لقاءات مع حسين خيرى، نقيب الأطباء، والاستجابة إلى مطلبين من مطالب النقابة، وهما التوسع في إجراء تحاليل الـ pcrللطواقم الطبية، وتخصيص أماكن لعزل الأطباء فى كل مستشفى.

للاطلاع على التقرير كاملا:

مؤشر الاحتجاجات العمالية والاجتماعية في 3 شهور مارس وأبريل ومايو 2020