ماذا تعرف عن “ريما خلف” التي “فضحت” عنصرية إسرائيل!

- ‎فيعربي ودولي

قدمت ريما خلف، الأمين العام للجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا)، استقالتها، على خلفية طلب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريز" سحب تقرير بعنوان "الممارسات الإسرائيلية نحو الشعب الفلسطيني ونظام الفصل العنصري"، فضحت فيه الممارسات العنصرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، في 74 صفحة، إضافةً إلى ملحقين.

نرصد أبرز محطات حياتها: 

 

• أنهت دراستها الثانوية في عمّان، مطلع السبعينيات من القرن الماضي، والتحقت بكلية الاقتصاد بالجامعة الأمريكية في بيروت، تعرفت فيها إلى زوجها رجل الأعمال هاني الهنيدي.

 

• سافرت إلى الولايات المتحدة لإكمال تعليمها، وحصلت على شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة بورتلاند في 1984.

 

• التحقت بالعمل في وزارة التخطيط الأردنية مطلع 1985، وترقت في سلم المناصب لتصبح مديرة دائرة الدراسات والتخطيط.

 

• انتقلت للعمل مديرة لدائرة المراكز التجارية ثم مديرة لدائرة تشجيع الاستثمار.

 

• عُيّنت وزيرة في حكومة وصفي التل الخامسة في أكتوبر 1970.

 

• شغلت منصب وزيرة للصناعة والتجارة في حكومة عبد السلام المجالي في 1993.

 

• تولت حقيبة التخطيط في حكومة الأمير زيد بن شاكر الثالثة.

 

• استمرت في منصبها في حكومة عبد الكريم الكباريتي التي تشكلت العام 1996.

 

• ظلت في حكومة عبد السلام المجالي الثانية في 1997.

 

• عملت أمينًا عامًا مساعدًا ومديرًا إقليميًا لمكتب الدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

 

• عملت بمنصب المديرة التنفيذية لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

 

• من أبرز تصريحاتها: "استقالتي ليست بصفتي مسئولة دولية وإنما بصفتي إنسانًا سويًا، أؤمن بالقيم الإنسانية السامية، وأن قول الحق في وجه جائر ليس حقًا فحسب وإنما واجب".

 

• قبل سنوات طلب السفير الإسرائيلي لدى منظمة الأمم المتحدة «رون بروس»، من الأمين العام السابق للمنظمة «بان كي مون»، إيقافها وطردها بسبب «مواقفها المعادية لليهود».

 

• طالب السفير الإسرائيلي الحالي لدى الأمم المتحدة «داني دانون" الأمين العام للمنظمة الدولية "أنطونيو جوتيري"»، التنكر لتقريرها الأخير عن العنصرية الإسرائيلية الذي يسعى إلى تشويه سمعة "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، على حد زعمه.

 

• أشرفت على نشر تقرير التنمية البشرية العربية لعامي 2002 و2003، وتعرضت لهجوم كبير، على اعتبار أن التقرير "نشر غسيلنا في الخارج".