“متحدثو الإخوان” يدينون مسلسل القتل العمد فى المعتقلات والاعتداء على “عائلة سيف”

- ‎فيبيانات وتصريحات

أدان متحدثو جماعة الإخوان المسلمين ما يتعرض له المصريون من أذى واعتداءات وقتل عمد داخل وخارج السجون فى عهد الانقلاب، معتبرين أن ما يقوم به ديكتاتور العسكر عبد الفتاح السيسي ما هو إلا طريقة وأسلوب للتغطية على الفشل المستمر طوال 6 سنوات من انقلابه.

التضامن مع “آل سيف”

المتحدث أحمد عاصم غرد على حسابه الرسمي على تويتر فقال، ردًا على جملة الاعتداءات على عائلة الناشط المعتقل علاء عبد الفتاح: إن الاعتداء على سناء سيف ومن قبلها والدتها وإخوتها يكشف أن الانقلاب عدو صريح لكل إنسان حر، ونقمة رافضة لكل حق من حقوق الإنسان، كل ما يهمه أن يُخرس الألسنة فلا يعلو غير صوت بطشه وعدوانه”. داعيا إلى التضامن مع آل سيف وكل صاحب حق لم يصمت.

مقابر المصريين

كما أدان حسن صالح، المتحدث الإعلامى باسم الإخوان، “استمرار مسلسل القتل بتعمد الإهمال الطبي فى المعتقلات”.

وأشار “صالح” إلى أن المعتقلات باتت “مقبرة “تحصد أرواح الأبرياء، وليس من المعقول أن تستمر جريمة كتلك بكل هذا الصمت.

وأضاف: “إن صوت كل ضحية تصرخ في العالم وتقول: أنا لا أستطيع التنفس، فمتى يتحرك ضمير العالم لينقذ شرفاء وطنٍ تهمتهم أنهم أرادوا حرية وطنهم”.

ذكرى عظيمة

وذكرّ المتحدث الإعلامي عن أول انتخابات رئاسية شعبية تجرى فى مصر، والتى فاز بها الرئيس الشهيد محمد مرسي، أنها “ستظل ذكرى هذا اليوم حاضرة وبقوة في وجدان كل مصري؛ فهي أول انتخابات حقيقية تُجرى في التاريخ المصري الحديث كله، ولذا عاداها كل خائن محب للفساد وللديكتاتورية، عدو للشعب ومصالحه وطموحه ومستقبله، رحم الله الرئيس الشهيد، وأعاد لنا ثورتنا المسلوبة أقوى وأرسخ من ذي قبل”.

معنى الرجولة

كما أدانت “الشيماء”، نجلة الشهيد الدكتور محمد مرسى، ما حدث لعائلة سيف وقالت: “أسود على النساء وفى الحروب نعامة، أعتقد الآن حتى النعامة هتزعل مننا لما نقول كده، هنربى أولادنا على أن الرجولة هى الجرى ورا البنات فى الشوارع وخطفهم فى ميكروباصات”.