متحدث الإخوان: الانقلاب يتعامل مع كورونا بطريقة تؤدي إلى تفاقم الفيروس

- ‎فيبيانات وتصريحات

قال المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين د. طلعت فهمي: إن طريقة تعامل السلطة الانقلابية في مصر مع وباء كورونا تؤدي إلى تفاقم الفيروس.

وكشف فهمي، في مداخلة عبر شاشة “الجزيرة مباشر”، عن أننا في مصر أمام وباء عالمي يحتاج إلى تضافر الجهود والإسهامات وتعاون الطاقات، بما في ذلك إطلاق الإخوان من السجون، لا سيما الذين يعملون في الحقل الطبي.

وقال إن “البنية الصحية في مصر كلنا نعلم وضعها وهي في حاجة لمئات المعتقلين من الإخوان– قدرهم بنحو 300 من العاملين في الحقل الطبي- وهذا ليس وقت تصفية الحسابات والمكايدات”.

وعن مبادرات الإخوان، أشار “فهمي” إلى أن جماعة الإخوان عقدت مؤتمرًا نقلته وسائل الإعلام الدولية للتعامل مع كورونا، وطرحت خطة لذلك، وتقدمت بمبادرة مصرية وطنية للتصدي لهذا الوباء.

وأضاف “لا نبحث عن انتقائية في الإفراج، نحن مع الإفراج عن كل معتقلي الرأي.. الحرية لكل المصريين، ومعدن الشعب المصري كريم، ومصر غنية بكل طاقتها وكل أطبائها، ونحتاج لتضافر كل الجهود”. وأشار إلى أن واجب الوقت هو الحرية والمكاشفة والشفافية في التعامل.

وأشار إلى أن “دول العالم المختلفة لها مبادرات في التعامل مع المسجونين لديها، وعلى سبيل المثال إيران والسودان وتركيا والأردن والبحرين، وغيرهم أطلقوا السجناء لديهم”.

وأضاف “نحن أولى بإطلاق السجناء؛ فالوضع الصحي بالسجون سيئ في عدم السماح بالتريض أو الشمس، فضلا عن منع الدواء والطعام، مشيرا إلى أن “الكثافة داخل السجون بحسب تصريح المجلس القومي الحكومي لحقوق الإنسان قال إنها تعدت 300%”.

واستدل على سوء أوضاع السجون في مصر باستشهاد الرئيس الدكتور محمد مرسي على إثر إهماله طبيًا قبل نحو عام، وأن أكثر من 22 ماتوا منذ بداية العام 2020، منهم 3 في شهر أبريل الجاري.

وقال فهمي، عن الطاقات الطبية: إن د. رشاد البيومي، 68 عاما، له 33 رسالة ماجستير ودكتوراه في الطب، ومعه د. وليد مرسي السنوسي، له إسهامات في مجال علاجات الفيروسات.

وعن الصور الحقيقية لما في داخل سجون العقرب المظلمة، قال إن منظمات دولية كهيومن رايتس ووتش وأمنستي الدولية، وثقت في تقاريرهما الأوضاع المزرية للسجون، وطالبت بالإفراج عن المعتقلين، وكذلك المفوض الحقوقي للأمم المتحدة عندما طالب بالإفراج حتى عن السجناء الجنائيين”.

وطالب د. طلعت فهمي بالاستماع لشهادة د. حسن نافعة، وشهادة الحقوقي علاء عبد الفتاح، ليعلم الجميع أن السجون في مصر ليست موطنًا للتعامل مع الحيوانات فضلا عن البشر.

Posted by ‎المتحدث الإعلامي – الإخوان المسلمون‎ on Sunday, October 23, 2016