محافظ الإسكندرية يستعرض إنجازاته الوهمية.. والأهالى “يكذب ويتجمل”

- ‎فيأخبار

الإسكندرية – ياسر حسن

نظم النادى السورى اجتماعا مساء أمس الثلاثاء بحضور اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية مع أعضاء نادي الروتاري بالإسكندرية، بحضور كل من د.هاني موسى رئيس روتاري صن رايز بالإسكندرية، وياسر سعد الدين رئيس نادي روتاري فاروس، ويحيى حليم رئيس نادي روتاري شرق، وسوزان عزب رئيس روتاري سبورتنج.

وقام المحافظ بعرض إنجازاته منذ ان تولى مهام محافظة الاسكندرية من 16/8/2013 وحتى اليوم والتى كان منها حسب ماقال موضوع الصرف الصحي ومشروع ريف المنتزه الذي بدا من 12/6/2008وانتهى في 19/2/2014، ومشروع صرف مياه الأمطار خلف الموقف، ومشروع صرف صحي العجمي الذي بدأ في 13/3/2006، والمقرر انتهائه في 30/6/2014، ومشروع تطوير محطات رفع (سيدي بشر -الرأس السوداء -سموحة) ومشروع صرف صحة العامرية (الألماني)، والذي بدا في 20/9/2006 ومقررا انتهاؤه في 30/6/2014، ومشروع تطوير محطة المعالجة الشرقية بسموحة، وهي أعلى محطة تعالج مياه الصرف الصحي بمصر ومقرر انتهائها في 30/6/2014، ومشروع عزبة محسن.

وفي مجال الصحة فقد تم تأهيل وافتتاح 8 وحدات صحية منها شرق المدينة دارالولادة وفي مجال الطرق والنقل فقد تم تنفيذ مشروعات بتكلفة 250 مليون جنيه وطريق إسكندرية الصحراوي، والذي بدا العمل فيه من 1/12/2013، ومن المقرر أن ينتهي في 30/6/2014، ليضم 4 حارات في الاتجاهين، و3 كباري علوية، وكذلك طريق المحمودية، الذي سوف يتم افتتاحه في 1/6/2014.

ومن بين الإنجازات التي تم تحقيقها افتتاح مدرستي الرمل الثانوية بنات، ومحمدعلى الفنية ليعملان بالطاقة الشمسية وتوزيع صناديق القمامة، إضافة إلي عرض أفكار لمشاريع التخلص من القمامة وإعادة تدويرها.

فى المقابل، لم يلحظ مواطنو الإسكندرية ما قاله اللواء المهدى، حيث أشاروا إلى أن المحافظ يكذب ويتجمل، وما زالت الإسكندرية أشبه بثكنه عسكرية بعد إغلاق الشوارع الرئيسية والحيوية، بحسب رأى الدكتور جمال منسى بجامعة الإسكندرية.

وكذلك المشهد اليومى المتكرر من أطنان القمامة التى لا حصر لها، ولم يستطع المحافظ حتى الآن انتشالها من شوارع الثغر، حسب ما قالته صباح أبو الفتوح مواطنة من كفر عشرى.

إضافة إلى الفوضى فى الطرق والمواصلات، حيث باتت الطرق "مطبات" يتعثر بها قائدوا المركبات والمارة، بحسب قول أحمد أبو اليزيد.

بخلاف سيطرة البلطجية على الحارات والطرق وإنشاء غرف خشبية وحديدية لهم فى أماكن مميزة لبيع وتجاةر المخدرات.

وأخيراً الصرف الصحى الذى يستشهد به المحافظ، وهو ما لا ينطبق على الواقع، حيث إن مناطق محرم بك والرمل والعامرية والمعمورة ما زالت تقبع فى شوارع المياه الراكدة منذ شهور دون تدخل من التنفيذيين بالحي أو المحافظة.