مركز بحثي يوثق حقيقة ما حدث في رابعة على لسان الناجين

- ‎فيتقارير

مركز بحثي يوثق حقيقة ما حدث في رابعة على لسان الناجين

///أحمدي البنهاوي
في توثيق وأرشفة بتصنيفات جديدة أصدرت (مؤسسة وعي للبحث والتنمية) بحثا بعنوان "ببلوغرافيا رابعة العدوية.. توثيق الحقيقة على لسان الناجين"، جمعت فيه 4 أشكال من التوثيق لمجزرة رابعة العدوية في 14 أغسطس 2013، وهي: الوثائقيات، والكتب والتقارير، والأعمال الفنية، والمقالات.
وكان هدف الببليوغرافيا توثيق الحقيقة وإنصاف التاريخ، قرر الناجون من المجزرة توثيق شهاداتهم وإخراجها للعلن، لتظهر في صور تقارير وأفلام وثائقية وكتب نستعرض أبرزها خلال هذا التقرير.

الوثائقيات
1– فيلم “اليوم الأخير” وهو من إصدار قناة «مكملين»، وتضمن مشاهد تعرض لأول مرة حول الجرائم التي ارتكبتها قوات الأمن بحق المعتصمين في الميدان والموجودين داخل مسجد رابعة، فضلا عن استهداف المصابين داخل المستشفى الميداني، وقنص المسعفين والشهداء والمصابين بالميدان.

2- فيلم «عمارة المنايفة» بثته الجزيرة في الذكرى الثانية لفض الاعتصام، ويروي الناجون من المعتصمين في عمارة عرفت بـ«عمارة المنايفة»، ما وصفوه برحلة صمود ليس لها مثيل استمرت 12 ساعة أمام الرصاص الغزير والخرطوش وقنابل الغاز التي انطلقت من الأسفل ومن العمارات المقابلة.

3- فيلم «كانوا جرحى» من إنتاج قناة الجزيرة، أصدرته عام 2016، يحكي القصة الكاملة لما حدث بالمستشفى الميداني أثناء مجزرة فض رابعة، وذلك في حلول الذكرى الثالثة للفض.

وتسبب الفيلم قبل عرضه في حالة من الذعر للنظام الحالي، وصلت إلى دعوات لمحاولة وقف بثه وإذاعته، وناشد عدد من الإعلاميين الدولة بالتحرك من الآن قبل إذاعة هذا الفيلم، مؤكدين أنه سيكون على مستوى فني جيد وسيذاع بأكثر من 3 لغات لعرضه على قنوات الجزيرة الوثائقية، والإخبارية، والإنجليزية، مما يؤثر على الرأي العام.

4- فيلم «رابعة..مذبحة القرن» وعرض بعد مرور 100 يوم على المجزرة، وأنتجته جريدة «الشعب»، ويوثق من خلالها بعض المشاهد الحية لقتل المعتصمين في يوم الفض.

5- فيلم «حريق رابعة»، يركز على الساعات الأخيرة من الاعتصام مستندًا إلى روايات الشهود والمشاركين في الاعتصام، بالإضافة إلى الرواية الرسمية، كما يبث الفيلم بعضًا من التصريحات، سواء من الإعلاميين أو الفنيين، الذين أثنوا على الفض ووصفوه بالمتأخر، بعد «التفويض» الذي طالب به وزير الدفاع آنذاك، عبد الفتاح السيسي.

الكتب والتقارير
1- كتاب «مجزرة رابعة ببين الرواية والتوثيق»، إلكتروني في جزئين يوثق بروايات شهود العيان والصور والأسماء أحداث يوم 14 أغسطس 2013 م في ميدان رابعة العدوية، والذي اشتهر بفض اعتصام رابعة.
وللكتاب إصداران، الأول في أكتوبر 2013، واحتوى الكتاب على 4 أجزاء رئيسية: مقدمة بعنوان “أول الدم ورقة” في إشارة إلى الورقة التي قام بنشرها حركة تمرد. وفصل بعنوان “ملحمة الثبات في مذبحة الفض” يروي شهادات بعض شهود العيان أثناء فض الاعتصام في رابعة، مدعما بالصور.
وفصل يسرد صور وأسماء وعناوين 377 من ضحايا عملية الفض، ويختتم بجدول به أسماء وعناوين باقي الضحايا البالغ عدد من ذكرهم الكتاب 802.

2- رواية «المذبحة» من تأليف «أحمد عامر»، يوثق من خلالها أبرز الأحداث التي تمت خلال فض اعتصام رابعة، وهي الوحيدة حتى اللحظة التي تتحدث عن فض رابعة، حيث يأخذ مؤلف «المذبحة» القراء، في جولة لأهم أحداث رابعة.

3- كتاب «من وحي الرصاص» من تأليف الشاعر والقاص، أحمد شاكر، ويقع في 65 صفحة، ويختلف هذا الكتاب عن سابقيه، في أنه مكتوب بطريقة شِعر «الهايكو» اليابانى، وتسمى شذرة، والكتاب مقسم إلى ثلاثة أقسام أو شذرات، بحسب تصنيف الشعر الياباني هم: ما قبل فض الاعتصام، ويوم الفض، وما بعد الفض.

4- كتاب «شهادتي على ميلاد أمة في رابعة الصمود»، كتبه د. جمال عبد الستار, وكيل وزارة الأوقاف المصرية السابق والأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر، وصدرت الطبعة الأولى في 2014 من مؤسسة الريان وبعدد 198 صفحة.

5- قلم وميدان.. عدد خاص حول المجزرة وأول عدد في مجلة «قلم وميدان» صدر عام 2015، أي بعد عامين على أحداث الفض، ولم يتثن إصدارها مجددًا، ويتحدث حول المتغيرات السياسية التي حدثت، ومقارنة بين ما قبل 2013 وما بعدها، وقصص إنسانية من داخل الاعتصام، وكذلك بعض القصائد التي تضامنت مع «رابعة» والمعتصمين.

6- تقرير «حسب الخطة» أصدرته تقرير (هيومن رايتس ووتش) ووثق مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر” ودور الشرطة والجيش الممنهج بقتل المعتصمين بالذخيرة الحية وجرائم ترقى برأي المنظمة إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية.

الأعمال الفنية

1- (حورية وطن) عن الشهيدة «أسماء البلتاجي» وغيرها ممن سقطوا في الميدان، وبدأت بأغنية عن أمساء البلتاجي، ثم تحولت إلى سلسلة شارك فيها من الفنانين بأكثر من أغنية تناولت أسماء البلتاجي، مثل: «نامي في سلام» و«أسماء» و«اعذريني»، وكذلك «مكنتش أعرف هي مين».

2- (أوبريت رابعة)، وهو عبارة عن حفل أقيم بمدينة

10:04 PM

«إسطنبول» التركية؛ وبمشاركة من 15 دولة و 19 فنانًا، من أنحاء العالم، هم ميس شلش، موسى مصطفى، رشيد غلام، محمد على أصلان، إسلام شكري، عبد الرحمن بوجبيلة، أحمد الهاجري، عبد الله الزعبي، يحيى حوى، موسى مصطفى، عبد القادر قوزع، حامد موسى، إبراهيم الدردساوي، دامي، معاذ ذو الكفل، خالد الشريف، عبد الفتاح عوينات، وجدي العربي، وفرقة «Native Deen» الأمريكية.

3- (طالع) تتحدث الأغنية عن معاني التضحية في الاعتصام، وهي من أداء المغربي رشيد غلام، وذكرت اسم الرئيس الراحل محمد مرسي، وأكدت دعم الشعوب العربية لخيار الشعب المصري الرافض للانقلاب العسكري.

4- (رابعة العدوية) من أداء الفنان ماهر زين، وتتناول قصة الاعتصام، وضرورة مواصلة السعي لاسقاط النظام الجديد.
5- (يا رابعة شدي الحيل) تدعو فيها للصمود، في مواجهة الحكم العسكري بمصر، وتدعو لعودة الرئيس محمد مرسي، ويغنيها مجموعة من الفنانين.

6- (فاكر) تتحدث عن ذكريات رابعة، من أداء «هاني فرج ».

المقالات

1- أحمد عارف: شهادتي عن الفض

كتب الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين، أحمد عارف، المسجون حاليا ويحاكم في “قضية رابعة” مقالا خاصا لـ”عربي21″ وذلك غداة إصدار أحكام إعدام بحق 75 متهما في القضية، اعتبر فيها أن الحكم أيا كان فهو باطل استنادا إلى الانقلاب يوليو 2013، وخيانة 3/ 7 مؤكدا أن “مواجهة الظلم ومقاومة الاستبداد جزء أصيل من حركة الحياة”.

2- وائل قنديل: الليبرالية المتوحشة

المقال نشر بصحيفة «الشروق»، وقال إن “دعوة الجيش للاحتشاد لتوفير غطاء سياسي لفض الاعتصامات، هي دعوة رسمية للانتحار الجماعي والقفز في أتون حريق قومي شامل”.

3- فهمي هويدي: استعراض القوى

وأكد فهمي هويدي، بمقاله المنشور في «الشروق» بتاريخ 4 أغسطس، تحت عنوان «موت السياسة فى مصر»، أن “الأزمة الراهنة لا حل أمنيا لها”، مشيرًا إلى أنه “لا بديل عن الحل السياسي”، ويري أن ما يحدث من توابع قرارات فض الاعتصام هو امتداد لسياسة الأجهزة الأمنية التي تستمر في استعراض عضلاتها بالتوسع في الاعتقالات وتلفيق التهم.

5- أحمد منصور: غيوبة العسكريين

وكتب الإعلامي أحمد منصور، في مقال له بعنوان «فض الثورة المصرية»، بـ«الشروق»، أن “النداءات التي توجهها وزارة «داخلية الانقلاب» للمعتصمين في الميادين بإخلاء الشوارع والساحات مقابل عدم ملاحقتهم، هو أمر ليس مضحكا ويظهر الغيبوبة التي تتمتع بها الداخلية ونظام الانقلاب”.

6- عمرو حمزاوي: التفكير في حلول سياسية

ذكر الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، في مقاله المنشور بصحيفة «الشروق» بتاريخ 29 يوليو، تحت عنوان «مشاهد من اللامعقول السياسى فى بلدنا»، أن “هناك مثقفين وحقوقيين يندفعون إلى تقمص أدوار العسكريين والخبراء الأمنيين والاستراتيجيين، فيقترحون خططا عملياتية «لفض الاعتصامات وتصفيتها»، عوضا عن المطالبة بالالتزام بالقانون وإدانة تجاوزه والتفكير في حلول سياسية والابتعاد عن التعويل الأحادي على الأداة الأمنية.

7- بلال فضل: السياسة وحدها هي الحل

وكتب بلال فضل، في مقال ب«الشروق» بتاريخ 28 يوليو، بعنوان «دائرة الدم» إن “السياسة ستظل وحدها السلاح الأقوى الذي اخترعه البشر، تجاه التعامل مع أزمات الاعتصامات في مختلف الميادين”، مشيرا إلى أن “الإجراءات البوليسية ومكافحة الإرهاب ليسا إلا أداتين من أدوات السياسة.
8- مصطفى النجار: عن نزهة فض الاعتصام

أما الدكتور مصطفى النجار، فذكر في مقاله المنشور بعنوان «عن نزهة فض الاعتصامات»، بـ«اليوم السابع»، أن “ما قيل على لسان بعض السياسيين والمحللين بضرورة فتح مياه المجاري على المعتصمين أو إطلاق غاز يسبب النوم لإخلاء أماكن الاعتصام لا يختلف عن مستوى إدراك جلسات بعض رواد المقاهى، وهم يحتسون مشروب الصباح أو حكايات الجدات في الدردشة”.

https://awrad.co/2019/08/10/ببلوغرافيا-رابعة-العدوية-توثيق-الحقي/?fbclid=IwAR3DYX0zWIgXgsybyUYDyw3T6yugK6AY9bfYkIyZu-SCbWgXYc4NtPv42hU