مستشار أردوغان يدعو لتشكيل قوة عسكرية إسلامية لحماية فلسطين

- ‎فيعربي ودولي

دعا عدنان تنري فاردي، كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى تشكيل قوة عسكرية من العالم الإسلامي للدفاع عن فلسطين، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين ليست لديهم القوة العسكرية، فيما تمتلك إسرائيل كل الوسائل العسكرية، وتلقي قنابلها على الفلسطينيين، في الوقت الذي لم تستطع فيه الأمم المتحدة إيقاف الجرائم الإسرائيلية والتمييز العنصري الذي تقوم به في الأراضي الفلسطينية.

وقال فاردي – خلال كلمته بالمؤتمر العالمي الأول حول الأبارتايد الإسرائيلي بمدينة إسطنبول: “يجب علينا تحديد قوة عسكرية قوية، لحماية فلسطين، فإذا قامت إسرائيل بإطلاق قنبلة على غزة أو منطقة فلسطينية، فإننا نستطيع من خلال هذه القوة إطلاق قنبلة على تل أبيب”.

وأضاف فاردي: “اليهود يقولون بأنهم يريدون إنشاء معبد سليمان، وقاموا بنسف كل المعالم الدينية الأخرى التي تعود للمسلمين والمسيحيين، لذلك يجب على كل القوى أن لا تقف مكتوفة الأيدي تجاه تلك الممارسات التي تقوم بها إسرائيل”، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية مستمرة منذ سبعين عاما، وهي القضية الرئيسية في الشرق الأوسط والمنطقة، وأن القدس تحتوي على تاريخ يعود للديانات الثلاث، ولكن إسرائيل تحاول نسف كل معالمها الدينية، وتحديدا المعالم التي تعود للمسلمين والمسيحيين على حساب مساعيها.

من ناحية أخرى، دعا العاهل المغربي محمد السادس إلى رفع الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال، في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نشرتها وكالة المغرب الرسمية، أن “مواصلة الحصار على هذا الجزء من الأراضي الفلسطينية سيزيد من حالة الإحباط واليأس وعدم الاستقرار”، مشيرا إلى أن أكثر من مليوني شخص من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يعانون من العقاب الجماعي، ومن تداعيات الحصار المفروض عليهم منذ 12 سنة، والذي فاقم من تردي أوضاعهم المعيشية والصحية والخدماتية.

وطالب العاهل المغربي بإعادة القضية الفلسطينية إلى صلب الأولويات الدولية، مؤكدًا أن حل الدولتين يبقى الأساس لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن “الجميع يدرك أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع سياسي بامتياز، وأن أية مقاربات أخرى، على أهميتها، لا يمكن أن تكون بديلة لحل سياسي شامل وعادل، وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.