مطالب حقوقية بوقف الإعدامات و”نساء ضد الانقلاب” تجدد السؤال: فين وصال؟

- ‎فيحريات

ضمن حملة "أوقفوا الإعدامات" نشرت الحملة فيديو جراف يرصد أهم أبرز الإحصائيات حول أحكام الاعدامات المسيسة، بينها 68 مواطنا رهن الإعدامات فى أى لحظة، وجددت الحملة المطالبة بالحق لهم فى الحياة واحترام حقوق الإنسان، ورفع الظلم الواقع عليهم منذ اعتقالهم بشكل تعسفى.

https://www.facebook.com/elshehab.ngo/videos/666688453906116

جددت حرك نساء ضد الانقلاب المطالبة بوقف الانتهاكات بحق المرأة المصرية والإفراج عن الحرائر القابعات فى سجون العسكر والكشف عن مصر المختفيات قسريا، من بينهن "وصال محمد محمود حمدان"، التى مضى على اختطافها أكثر من ثلاثة أشهر حيث تم اعتقالها مساء يوم الجمعة ٢١ يونيو من منطقة ٦ أكتوبر وتم إغلاق هاتفها المحمول ، حررت أسرتها محضرا برقم ١٤٥٣ في قسم الأزبكية،  ورغم إفادة رئيس نيابة الأزبكية أنها بخير، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن مكانها حتى الآن، ليتواصل السؤال الذى لا تجد أسرتها عنه إجابة حتى الآن فين وصال؟


 

وبالتزامن مع اليوم العالمى لمناهضة عقوبة الإعدام أدانت مؤسسة جوار للحقوق والحريات الانتهاكات والإعدامات التي تحدث في ظل وجود قضاء "مسيس"، ومحاكمات لا تتوافر بها مقومات التحاكم العادل.

وقالت في بيان صدر عنها اليوم يأتي هذا اليوم بعد أيام قليلة من مجزرة إعدامات" قام بها نظام السيسي بحق المعارضين السياسيين في مصر.. حيث قام بإعدام 15 معتقلًا على ذمة قضايا سياسية في يوم واحد. وتابعت يأتي هذا بعد أيام قليلة من تصفية 4 معتقلين في سجن العقرب بحجة محاولة هروب رغم وجود علامات استفهام كثيرة حول رواية وزارة الداخلية حول تصفيتهم.

وأشارت إلى أن عدد الإعدامات التي نُفِّذَت بحق المعارضين السياسيين في مصر منذ انقلاب السيسي العسكري حتى الآن بلغ 77 إعدامًا من بينهم 32 إعدامًا هذا العام فقط.. في مؤشر خطير على تصاعد وتيرة الانتهاكات التي يقوم بها نظام السيسي. وناشدت المؤسسة العالم أجمع ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف أمام هذه الممارسات الشنيعة، وإنقاذ المظلومين داخل السجون المصرية ، فى ظل القمع الشديد للحريات وكتم أفواه المعارضين.