مطالب لـ”الصحة العالمية” بالضغط لإطلاق 100 ألف معتقل.. أوضاع سجون السيسي مزرية

- ‎فيسوشيال

وجَّه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نداء إلى منظمة الصحة العالمية؛ لمطالبة سلطات الانقلاب في مصر بتبييض السجون والإفراج الفوري عن المعتقلين، وإلا اعتُبر إصابتهم بداء كورونا “قتل عمد”.

وقالت صفحة “الكيل طفح” على مواقع التواصل: “نناشد منظمة الصحة العالمية بالضغط على السلطة الانقلابية في مصر للإفراج عن 100 ألف معتقل في سجون مصر خوفًا من تفشي فيروس كورونا، حيث إن أعداد المعتقلين في الغرفة الواحدة كثير للغاية، ولا يوجد تهوية سليمة، ولا توجد رعاية صحية داخل المعتقلات”.

وطالبت بترجمة المنشورات ونشرها لكي تصل إلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية لتبنيها، رافعة شعار “#افرجو_عن_معتقلي_مصر”.

وقالت الناشطة رنا كمال “Rana Kamal”‏: “‎خرجوا المساجين .. ‎كورونا مصر.. بعد تصنيف منظمة الصحة العالمية وباء كورونا وباءً عالميا، نطالب بالإفراج عن المساجين السياسيين”.

وحذرت من أن “ظهور المرض داخل السجن سوف يهدد بكارثة في ظل ظروف السجون غير الآدمية وغير الصحية التي يعاني منها المساجين، والسيطرة على الوباء في مثل هذه الظروف سيكون شبه مستحيل!”.

قانون دولي

وقال الناشط مصعب محمد الفيلكاوي (سفير الإنسانية): “حسب قوانين الصحة العالمية.. إذا كان هناك وباء عالمي يجب إخلاء وتبييض السجون من المساجين ما عدا المجرمين بجرائم النفس وجرائم المال العام”.

وأضاف “دكتور مهندس صلاح عوض السروي”، أن “السجون المصرية وباء على البشرية.. يقينا إنها سوف تلعب دورًا محوريًّا لتفشي فيروس #كورونا.. هل من رجل رشيد يغلق السجون المصرية ويفرج عن السجناء والمعتقلين قبل فوات الأوان.. الصحة العالمية تعلن كورونا ورباء”.

وقالت “نهال”: “السيسي الذي يقتل المساجين ببطء بالإهمال الطبي وبالتعذيب النفسي والحسي.. ربما يجد في #كورونا وسيلة مريحة وناجزة لـ(عدالته) الناجزة، خاصة وأنه ربما يصعب على المنظمات الحقوقية الخارجية اتهامه بتعمُّد القتل كما في الإهمال الطبي”.

حملة “باطل”

وكما أصدرت حملة “باطل” بيانًا دعت فيه إلى تعليق الدراسة بقرار رسمي، سجلت الحملة بيانا مشتركا مع عدد من المنظمات بعنوان “ضرورة الإفراج الفوري عن المُحتجزين في السجون المصرية، حمايةً من انتشار “فيروس كورونا”.

وقالت إن المنظمات تابعت ببالغ القلق الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا القاتل، والذي يهدد العالم بأكمله.

من هذا المنطلق، تطالب المنظمات الموقعة من الحكومة المصرية- كما فعلت الجمهورية الإيرانية حين قررت الإفراج عن 54 ألف سجين- بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة نحو تجنب إصابة المُحتجزين لفيروس كورونا، أو ما قد يُهدد المجتمع المصري في حالة انتشاره خارج السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، منوهة إلى أنه على السلطات المصرية الانتباه إلى التكدس المرتفع داخل زنازين السجون ومقار وأماكن الاحتجاز، فضلًا عن ضعف التهوية، وانخفاض مستوى النظافة، مع تواجد الكثير من الحالات التي تُعاني من حالات مرضية مزمنة مختلفة.

أمل في الإفراج

وحذر الدكتور محمد الصغير من أنه بعد قرار منع العمرة على الجميع تحسبا لعدوى كورونا، هل يُنظر في أمر المعتقلين الذين تكتظ بهم السجون التي تفتقر إلى مقومات الحياة ناهيك عن التهوية ووسائل الوقاية؟… السجون في البلاد العربية عبارة عن مقابر للأحياء وظاهرة موت المعتقلين ألفتها الآذان! فهل يأتي الخير من الشر؟!.

أما الحقوقي سامح العطفي فكتب: “طواغيت عسكر مصر لن يخرجوا السجناء وسوف ينتشر فيهم الفيروس، الوضع خطير ولا يحتاج تنظيرا ولا فلسفة، كل من لهم معتقل أو سجين عليهم الاستعداد لإخراج أبنائهم وبناتهم، طواغيت عسكر مصر مجرمون وقتلة ولن يستمعوا إلى مناشدات ولا خزعبلات المجتمع الدولي لأنه مشغول بالفيروس”