“نساء ضد الانقلاب” تبحث عن العروس.. وهاشتاج #خطفوا_سمية_ليه؟ يتصدر

- ‎فيحريات

 أحمدي البنهاوي
دشَّن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، حملة جديدة تتنوع أدواتها على السوشيال ميديا، تحت هاشتاج "#خطفوا_سمية_ليه؟"؛ لإجبار "داخلية" الواحات على إثبات جدارتها بعدم التعرض للفتيات، وإظهار سمية ماهر حزيمة، ابنه النائب السابق ببرلمان الثورة المعتقل بسجون الانقلاب.

وخلال 17 يومًا من اختفاء سمية، تقدمت أسرتها بعشرات البلاغات والشكاوى للجهات المختصة لإثبات واقعة إخفائها، مطالبين بالإفصاح عن مكان احتجازها، دون أي ردٍ حتى الآن من سلطات الانقلاب.

وقاد التحشيد للمشاركة في "إيفينت" الحدث على الفيسبوك، ‏‏الدكتور جمال حشمت الذي دعا النشطاء قائلا: "اكتبوا وانشروا عن بنت خطفها العسكر من منزلها، ولا يعرف مكانها لليوم الـ١٧.. اسالوا #خطفوا_سمية_ليه؟".

وكانت حركة "نساء ضد الانقلاب" قد عبرت عن استيائها من اعتقال سمية، وكتبت صفحة الحركة على الفيسبوك "خطفوا العروسة سمية ماهر من بيتها.. ضيعوا فرحتها بعريسها.. خطفوها من وسط أهلها.. ليه بتعملوا كده في بنات مصر ليه؟ #سمية_ماهر_فين؟".

نشطاء "تويتر"

وكتب "منصور بالله‏"، "#خطفوا_سمية_ليه؟.. "سمية ماهر حزيمة" اختطفتها داخلية الانقلاب من منزل أبيها، 17 أكتوبر، واقتادتها إلى مكان غير معلوم حتى الآن".

أما الصحفي أحمد عبد الرحمن‏ فكتب: "والله لن نكل ولن نمل ولن نيأس، هنفضح #العسكر وهندون عن #سمية وهنقول للعالم كله #خطفوا_سمية_ليه؟ وهنسأل #سمية_ماهر_فين؟".