نشطاء: أبطال موقعة الجمل إما شهيد أو مصاب أو معتقل وفاعلوها أحرار

- ‎فيأخبار

"حلمي العيان

في ذكرى موقعة الجمل الثالثة تجد أن أبطالها إما معتقل أو شهيد أو خلف الأسوار لشجاعته في مواجهة الانقلاب.. ولازال مرتكبوها أحرار ينعمون .. لكن ثورتنا مستمرة".. كانت هذه تدونية أطلقها محمد عبد الرحمن عبر حسابه علي موقع "فيس بوك" أحيا بها الذكري الثالثة لموقعة الجمل.

فعبر حساباتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي، ندد النشطاء باستمرار غياب العدالة في ظل في الذكري الثالثة للموقعة التي كانت ملحمة للصمود في وجه بلطجية نظام المخلوع ..

وكتب د. حمزة زوبع عبر حسابه علي موقع "تويتر":"وفي ذكرى موقعة الجمل أذكر بكل فخر أن البلتاجي قال للسيسي وقت المقابلة انتهى ياجنرال إما أن تكون معنا أو فلتذهب ورجالك ذهب وعاد لينتقم ".

فيما قال عاطف عواد عضو الهيئة العليا لحزب الوسط :"من موقعة الجمل إلي مذبحة بورسعيد لازال القاتل طليقا ولازالت دماء الشهداء لعنة تلاحق القتله ولازلنا نبحث وطن تائه بين أطلال الماضي ولازال النظر في وجوه شبابنا يعطينا الأمل".

وعدد البعض الآخر من النشطاء بطولات أبطال الموقعة الذين يقبعون خلف الأسوار الآن فقال عبدالرحمن عبيد :" في مثل هذا التوقيت من 3سنوات كان صفوت حجازي واقفا في مكان عالي بيجمع الشباب للصمود قدام بلطجية مبارك ومش همه القناصة ولا الطوب."

أما تقادم الخطيب فكتب :" في ذكري موقعة الجمل سؤال إلي أعضاء المجلس العسكري:أين المفقودون في الثورة؟ولماذا اعتقلوا بالسجن الحربي؟وكيف ماتوا من التعذيب؟ وأين دفنوا؟"

وقال الكاتب والإعلامي علي خفاجي:" وبعد ٣ سنوات من موقعة الجمل أبطالها إما شهيد أو مصاب أو معتقل أو مطارد وفاعلوها أحرار !!!!"

وأشار بعض النشطاء إلي أن غياب العدالة أكبر الدوافع للقضاء علي الانقلاب العسكري والثأر للضحايا منذ ثورة يناير فكتب د.محمد محسوب:" بذكرى موقعة الجمل..لم يعاقب أحد لقتل الشهداء بينما أصبح رفقاؤهم متهمين..استعادة الثورة استعادة لكرامة الشهداء وأهداف الثورة وبوصلة الطريق"

أما سارة محمد فغردت قائلة:" اليوم ذكرى موقعة الجمل..كل المتهمين براءة..وذكرى غرق عبارة السلام ٩٨ التي سخر منها مبارك قائلا "عبارة من اللي بيغرقوا دول؟"و الكل حر طليق!"

بدوره، كتب شريف عبدالغني: الجميع يعرف أن محمد البلتاجى عامل أساسى فى حسم موقعة الجمل لصالح الثوار بعدما حشد ٣٠ ألفا فى ساعة.هذا سر قتله بالبطيء فى المعتقل."