هنية: الاحتلال الصهيوني هو من يخترق الاتفاقات بالاغتيالات.. ودور المقاومة الرد عليه

- ‎فيأخبار

أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الاحتلال هو من يبادر باختراق الاتفاقات بالاغتيالات، ودور المقاومة الرد على هذه الاختراقات.

وقال هنية، في حواره مع قناة “روسيا اليوم”، إن الاحتلال هو من بادر باغتيال القائد بهاء أبو العطا، والفصائل الفلسطينية متوافقة وطنيًّا على أن المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني تقتضي الاستمرار بالعمل وفق التفاهمات، لكن الاحتلال غير ملتزم وغير جاد بتنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليها، مؤكدًا أن المقـاومة هي حق مشروع كفلته كل الشرائع السماوية والدولية، ولن نتخلى عنها.

وأضاف هنية “ليس لدينا أي معلومات حول ما تحدث به ليبرمان عن زيارة وفد إسرائيلي لقطر، الإخوة في قطر لديهم التزام عروبي بتقديم المساعدات لغزة، وقد التزمت بذلك لسنوات، وهي ليست بحاجة إلى إلحاح إسرائيلي لتقوم بواجبها.

وتابع: “كنت في قطر، وتحدثت مع قيادتها عن تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وطلبت منهم باستمرار تقديم المعونات لشعبنا، وقد وافق الإخوة في قطر على ذلك، بل وزيادة الدعم المقدم”، مضيفا أن “العلاقة مع دول الخليج تاريخية، وقوية ومتينة، القضية الفلسطينية والقدس هي في وجدان كل عربي ومسلم، خاصة الإخوة في الخليج العربي”.

وأردف: “لدينا علاقات ممتازة مع قطر والكويت، والأخيرة لها موقف ثابت برفض المخططات الأمريكية والإسرائيلية، وكنت قبل شهر في سلطنة عمان”.

وواصل قائلا: “علاقتنا مع السعودية تاريخية، ونسعى لاستعادتها، لكن هناك تغير في موقف قيادة السعودية من هذه العلاقة، وجرى اعتقال بعض الفلسطينيين لتقديمهم مساعدات إنسانية لشعبنا، ونبذل جهودًا للإفراج عنهم”.

وأوضح أن حماس تتبنى سياسية الانفتاح على كل الدول العربية والإسلامية، والعلاقة مع إيران استراتيجية وقوية، وعلاقتنا مع إيران ليست على حساب أي دولة من الدول العربية، مضيفا “لنا علاقة مع إيران ومع مصر ومع تركيا ومع قطر ومع دول المغرب العربي، نحن في مرحلة تحرر وطني، ومعنيون بالعلاقات الإقليمية والدولية”.

ولفت إلى أن حمـاس لديها ديناميكية للتنقل في مربع مشترك بين جميع الدول، لمصلحة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والمقـاومة الفلسطينية.

والتقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أمس، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في العاصمة موسكو.

وبحث الجانبان، وفق بيان لحماس، ثلاثة ملفات رئيسية هي المصالحة الفلسطينية، وصفقة القرن، والعلاقات الثنائية بين الطرفين.