وثيقة صهيونية تحض سفراء الكيان على دعم “بن سلمان”

- ‎فيعربي ودولي

أحمدي البنهاوي
كشفت القناة العاشرة العبرية عن حصولها على وثيقة سرية غير مسبوقة، صادرة عن وزارة خارجية الكيان الصهيوني منذ يومين، تحث سفراء الكيان على دعم ولي العهد محمد بن سلمان في مواقف السعودية من الحرب في اليمن، وحشد الدعم لاستقالة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري.

وتعتبر برقية الخارجية الصهيونية لسفرائها بدعم سياسات محمد بن سلمان في المنطقة، هي ثالث إعلان أحادي الجانب، لم يكشف عنه الإعلام السعودي، بعد زيارة محمد بن سلمان السرية لتل أبيب، واجتماع "سلمان" بنتنياهو سرًا في الأردن.

واعتبرت "واشنطن بوست" الأمريكية أن "محمد بن سلمان لم يتعلم من درسَي اليمن وقطر، وأن أزمة جديدة قد تندلع بعد انفراده بالسلطة"، في إشارة إلى التصعيد مع إيران.

كما اعتبر المفكر الإماراتي حسن أحمد الدقي أن "الجميع مسرور بما يفعله #محمد_بن_سلمان.. أقصد قادة #المشروع_الصهيوني والصليبي، و#المشروع_الصفوي، لكن الأكثر فرحًا هو خامنئي؛ لأن محمد بن سلمان وفر عليه كثيرًا، واختصر عليه الزمن في بسط نفوذه، والاقتراب أكثر من بيضة المسلمين وعقر دارهم".

تعليق العمرة

من جانبها، علَّقت إيران سفر معتمريها إلى مكة؛ّ بحجة عدم وجود الترتيبات اللازمة بين الرياض وطهران لأسباب سياسية.

وقال حامد محمدي، رئيس منظمة الحج في إيران، أمس، إن مواطني بلاده لن يشاركوا في أداء العمرة هذا العام، مستشهدًا بأسباب سياسية وعدم وجود الترتيبات اللازمة.

ونقلت الصحيفة عن محمدي قوله: "لا يمكن إرسال الإيرانيين إلى طقوس العمرة هذا العام؛ بسبب عدم وجود اتصالات سياسية بين طهران والرياض".

وأضاف أن "استئناف مشاركة الإيرانيين في أداء العمرة يحتاج إلى آليات خاصة". وستجري مناقشات بين إيران والمملكة العربية السعودية بشأن استئناف أداء الشعائر الإسلامية.

وأشار المسئول إلى أن المفاوضات مع المملكة العربية السعودية هذا العام لم تتناول سوى موسم الحج، ولم تناقش أداء العمرة.

لجوء آخر

وكشفت الشبكة العربية لحقوق الإنسان، عن مغادرة الأمير أحمد بن عبد العزيز المملكة متوجهًا إلى الولايات المتحدة، يوم السبت الماضي، قبل بدء حملة الاعتقالات بساعات قليلة.

ورأى المحلل الجزائري محمد العربي زيتوت أن "لجوء" الأمير أحمد بن عبد العزيز إلى الولايات المتحدة يعني أنه يريد أن يكون في مأمن.. حتى إذا ما غرق محمد بن سلمان جعلته أمريكا بديلا لإنقاذ آل سعود".

ويعتبر لجوء الأمير أحمد هو الثاني من نوعه، بعد لجوء الأمير تركي بن محمد بن فهد، الذي لجأ أمس إلى إيران، وقبلته طهران تحت دعوى اللجوء السياسي.