وفاة العالم يوسف ديدات.. ونعي إلكتروني موسع

- ‎فيسوشيال

توفي العالم يوسف ديدات نجل أسد المناظرات العالم الشيخ أحمد ديدات على إثر طلقة أطلقها شخص لم يتبين بعد هويته في رأس الشيخ يوسف ديدات.

وعلى إثر التيقن من خبر الوفاة الذي ظهر الجمعة، وقفت مؤسسات العالم الإسلامي التي تقع في بلدان الثورة المضادة موقف المتفرج، بما في ذلك المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة والتعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي بالسعودية عن التعليق على الخبر إلى الآن رغم مرور نحو 48 ساعة من حادث إطلاق النار على الشيخ جنوب الإفريقي من أصل هندي.

ولكن برز علماء ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ينعون الشيخ ويدعون له بالرحمة والمغفرة وأن يعوض الله عالمنا الإسلامي رجالاً أكفاء في مناظرة أهل الضلال والمغضوب عليهم من الله.

وعلق مصطفى أبو الأسعد “Mostafa Aboelasaad” قائلا: “محاولة اغتيال وإصابة خطيرة ووفاة كل ذلك في ظل صمت الخذلان على أعداء الإسلام.. رحمه الله عليه وغفر له.. اللهم ارزقنا الهداية والقوة لنصرة الإسلام”.

وكتب عبدالرحمن عفيفي: “من ساعتين تم التأكد من وفاة الشهيد #يوسف_ديدات متأثرًا من الطلقة التي أصابته في الرأس.. اجتمع الابن بالأب مع #الخالدين، اللهم ارحمه وارحمنا وأحسن خاتمتنا يا رب العالمين”.

أما النائب السابق ببرلمان الثورة محمد الفقي: فقال: “أحببت أحمد ديدات كما لم أحب أحدًا من علماء مقارنة الأديان، وكانت مناظرته للقس جيمي سواجارت من المشاهدات التي شكّلت عقلي ووجداني، وتألمت لخبر اغتيال ابنه الشيخ يوسف ديدات وكان داعيةً عالمًا على نهج والده رحمهما الله وجزاهما عن المسلمين خيرًا”.

واستغرب الناشط عبد الرحمن فهمي “abdelrahman fahmy” من بعض الادعاءات وكتب “هذا ليس عملاً إرهابيًا في نظر العالم المنافق، فالقاتل ليس مسلماً والمقتول داعية اسلامي! ⁧#اغتيال_يوسف_أحمد_ديدات .. يُذكر أن الشيخ يوسف هو ابن الداعية الكبير أحمد ديدات رحمه الله، وقد ورث من والده مقارعة أهل الكتاب والمشركين بالحجة والبرهان ، فقتلوه..”.

وقال المحلل الفلسطيني ياسر الزعاترة: “انتقل إلى رحمة الله الداعية يوسف ديدات (نجل العلامة أحمد ديدات)، بعد أيام من تعرضه لرصاصة في الرأس.. سلام عليه، وعلى كل من يحملون همّ هذا الدين ورسالته بما يليق بصورته الإنسانية والرائعة.. هو نور الله الذي لن يطفئه القتلة بإذن الله، ولا المراهقون الذين يريدون تشويهه بسطوة أموالهم”.