وقفة لأحرار الإسكندرية رفضًا لقرار إعدام فضل المولى

- ‎فييوميات الثورة

كتب- أحمد علي:

 

نظم عدد من أحرار وحرائر الاسكندرية منذ قليل وقفة احتجاجية من أمام  نادي المهندسين بالرمل تعلن عن رفض تأييد قرار الاعدام للشيخ فضل المولى حسين الداعية السكندرى البارز بعد اعتقال لاكثر من 3 أعوام   على خلفية   تلفيق اتهامات لا صلة له بها فى هزلية مقتل سائق تاكسى بالإسكندرية والتى تعود ل15 أغسطس من عام 2013 

 

رفع المشاركون فى الوقفه لافتات تحمل عبارات المطالبه بوقف تنفيذ القرار الجائر وإعادة المحاكمة فى ظروف تتوافر فيها اشتراطات وضمانات المحاكمات العادلة والإفراج عن فضيلة الشيخ ورفع الظلم الواقع عليه 

 

يشار الى أنه فور صدور القرار اليوم سادة حاله من الغضب والاستنكار للقرار بين أواسط العديد من المنظمات الحقوقيه التى أصدرت بيانات تعبر عن ذلك وتطالب بوقف القرار  واحترام حقوق الانسان 

 

وأكد  عبدالله مصطفى محامي فضيلة الشيخ فضل المولى فى مداخله هاتفيه عبر فضائية مكملين اليوم  انه موكله برىء وقد ساقوا العديد من الادله التى تؤكد على براءته ومنها أن شاهد الإثبات الوحيد في القضية ويدعى "عمرو أحمد" ويعمل مدير مطعم "حسني للمشويات" بالأسكندرية، قد أدلى بـ 5 روايات مختلفة في 5 أماكن مختلفة مما يثبت عوار القضية، والراوايات كالتالي:

 

الرواية الأولى: تحدث بعد الواقعة بـ 5 دقائق على تلفزيون الإسكندرية، إن سائق التاكسي المجني عليه "مينا رأفت" تم ضربه من قبل اثنين من البلطجية بفرد خرطوش من منطقة باكوس، وهو يعرفهم جيدا.

 

الرواية الثانية: قال في محضر الشرطة إن من قتل السائق 2 من البلطجية، ولكنه لم يتعرف عليهم، وهم من استوقفوا سائق التاكسي، ولاعلاقة للمظاهرة بالقتل.

 

الروايه الثالثه: أدلى بها أثناء تحقيقات النيابة، حيث قال إن المظاهرة أثناء سيرها تم اختطافه بواسطة 50 فردا من أفراد المظاهرة هو ومجموعة أخرى، وتم حبسهم في أحد مداخل المنازل، والاعتداء عليهم بالأحذية، وأثناء ذلك استطاع رؤية المتهم يطلق النار على السائق.

 

الرواية الرابعة: بعد نشر صحيفة "المصري اليوم" للواقعة، ذهب إلى النيابة العامة وأدلى بشهادة أخرى تشبه الرواية التي نشرتها صحيفة "المصري اليوم"، حيث استوقف الإخوان السائق وأطلقوا عليه النار، بينما الشاهد كان يقف قريبا من الواقعة.

 

الرواية الخامسة والأخيرة:- والتي أدلي بها أمام المحكمة، جاءت مخالفة تماما لكل الروايات السابقة، حيث قال إنه أثناء ركوبه مع سائق التاكسي استوقفه بعض المتظاهرين التابعين للإخوان، وقاموا بإنزاله من التاكسي هو والسائق، واعتدوا عليه بالضرب، وأطلقوا الخرطوش على السائق من مسافة قريبة، وطعنوه عدة طعنات بسكين.