بعد 26 يومًا من الإخفاء القسري.. “أحمد ناصف” في بيته

- ‎فيحريات

 أحمدي البنهاوي

بعد 26 يوما من الإخفاء القسري دون اتهام، أطلق الأمن الوطني للانقلاب بالزقازيق سراح "أحمد حسيني ناصف"، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، والمتحدث السابق باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب"، وذلك بعد أن عاودت قوات الأمن بمركز شرطة فاقوس إخفاء مكان احتجازه، عقب قرار النيابة في السابع والعشرين من شهر نوفمبر 2016، بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.

يذكر أن الطالب تم اعتقاله، فجر الإثنين 3 أكتوبر 2016، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة، ليظل قيد الإخفاء القسري لمدة 12 يومًا، ليتم عرضه على نيابة شرق القاهرة، في 15 أكتوبر 2016، والتي قررت حبسه 15 يومًا على ذمة اتهامه بالانضمام إلى تنظيم "وكستونا"، وفي 27 نوفمبر 2016 قررت النيابة إخلاء سبيل الطالب بتدابير احترازية، وكان من المفترض إخلاء سبيله عقب الانتهاء من إجراءات إخلاء السبيل من مركز شرطة فاقوس بالشرقية، ولكن فوجئت أسرته بتغيبه عن الحضور أمام نيابة شرق القاهرة، في 12 ديسمبر 2016، بحسب ما كان مقررا له.

وتقدمت أسرة أحمد ناصف بالعديد من التليغرافات والبلاغات إلى وزير الداخلية والنائب العام للكشف عن مكان احتجاز نجلها وإخلاء سبيله، وأضافت أنها تحمّل مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث ومدير أمن الشرقية ووزير الداخلية المسئولية الكاملة عن سلامة نجلها النفسية والجسدية، خاصة بعد أن وردت إليهم أنباء عن تواجده داخل الأمن الوطني بمحافظة الزقازيق وتعرضه للتعذيب البدني والنفسي.