اختطاف “ياسر علي” المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية

- ‎فيحريات

 محمد مصباح
كشف الدكتور أحمد رامي الحوفي، المتحدث السابق باسم حزب الحرية والعدالة، على حسابه على "تويتر" اليوم، عن انقطاع الاتصال بين الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة في عهد الرئيس محمد مرسي، وأسرته منذ أمس الأربعاء.

وأوضح "الحوفي"- في تصريحات صحفية اليوم- أن أسرة "علي" لديها مخاوف من اختفائه، خاصة وأنها لم تجد تفسيرا لذلك، ولم تعثر عليه حتى الآن. فيما لم تعقب "وزارة الداخلية" المصرية على ذلك حتى الآن.

وأضاف رامي: "أحمل المسئولية لأجهزة الأمن بصورة عامة، إذ أن شخصية بثقل ياسر علي لا يمكن أن تختفى دون أن تكون هذه الأجهزة على علم بذلك".

مضيفا "لا أستبعد أن تكون لهذه الواقعة علاقة بزيارة السيسي التى تمت منذ أيام لمقر الأمن الوطني، إذ أن شخصية بهذا الثقل لا يتم اتخاذ إجراءات ضدها إلا بعد اطّلاع وموافقة السيسي شخصيا".

وهو الأمر الذي أكده الدكتور أحمد عبدالعزيز، مستشار الرئيس مرسي، بتدوينة نشرها على حسابه على "الفيس بوك"، اليوم، محملا المسئولية لوزارة الداخلية.

وكان قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي أكد، الأحد الماضي، أثناء لقائه ضباط قطاع الأمن الوطني، أن "الدولة ستقدم كل الدعم للقطاع؛ لرفع قدراته على مواجهة التحديات، وعلى رأسها الإرهاب"، بحسب تصريحاته التي تداولتها الصحافة المصرية.

يشار إلى أن "ياسر علي" بدأ حياته‎ ‎كطبيب مصري، ثم تولى رئاسة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء بعد ثورة 25 يناير، بقرار من رئيس مجلس الوزراء آنذاك هشام قنديل، ثم تم تعيينه كمتحدث رسمي باسم رئاسة الجمهورية في عهد ‏الرئيس محمد مرسي. وسبق ذلك توليه منصب المتحدث الرسمي لـ"حزب الحرية والعدالة" بعد تأسيسه.

وفى مطلع عام 2014 تم القبض عليه، ووجهت إليه عدة تهم، منها التستر على هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء آنذاك، ومعاونته على الاختفاء عن أعين ‏القضاء، والضلوع في تفجير مديرية أمن القاهرة، وقضى ما يقرب من عام في سجن العقرب، جنوب القاهرة، حتى تم إخلاء سبيله، في شهر نوفمبر 2014.‏ واختفى "علي" عن المشهد السياسي بعد إخلاء سبيله، ولم يظهر في وسائل الإعلام ‏إلا خلال مداخلة مع موقع قناة "الجزيرة" القطرية، في أغسطس الماضي.