“انحياز أسود”.. واشنطن تدعم الاحتلال وتتهم حماس بالإرهاب

- ‎فيعربي ودولي

كتب: أسامة حمدان
وصف فتحي حمّاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صباح اليوم السبت، القرار الأمريكي بإدراجه على قائمة الإرهاب، بالانحياز للاحتلال، الذي تعود عليه الفلسطينيين ويمثل صفحة سوداء إضافية في كتاب الإدارة الأمريكية سيئ السمعة، ويجسد الانحياز التام لآلة القتل والإرهاب الصهيوني.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت، أمس الجمعة، القيادي في حركة "حماس" فتحي حمّاد، في التصنيف الخاص بقائمة "الإرهاب الأجنبي".

وأكد حمّاد، في تصريح صحفي أن القرار يأتي في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والتي جاءت بعد ساعات من الإعلان عن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي بالعتاد العسكري عبر اتفاق صنّف الأول من نوعه.

وشدد حماد على أن الإدارة الأمريكية هي أكبر داعم للإرهاب الصهيوني، مؤكداً أن مثل هذه القرارات لن ترهبنا ولن تثنينا عن خدمة أبناء شعبنا والدفاع عن حقوقه العادلة مهما كلفنا ذلك من ثمن، حسب تعبيره.

وقال: "يعلم القاصي والداني أنّ الموت في سبيل الله أسمى أمانينا، ويقيننا بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، هو مولانا ونعم النصير".

استشهاد صبي بالخليل
ميدانياً استشهد فتى فلسطيني، صباح اليوم السبت، بعد إصابته بجراح، إثر إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني النار عليه في حي تل ارميدة بالخليل.
 
وقال الجيش الصهيوني إن جندياً صهيونياً أصيب إثر طعنه على يد الفتى الفلسطيني، فيما أكدت وسائل إعلام صهيونية استشهاد الفتى الذي وصلت صور له وهو ملقى على الأرض مصاباً دون أن يتلقى أية إسعافات.

وقالت مصادر اعلامية إنّ قوّة عسكرية أطلقت الرصاص صوب فتى فلسطيني بحيّ تل الرميدة وسط مدينة الخليل أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية المؤدية إلى الحيّ المحاصر بإجراءات الاحتلال.

واعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من المنازل القريبة، وأغلقوا مداخل حيّ تل الرميدة، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في هذا المحيط.

وارتقى أمس 3 شهداء فلسطينيين برصاص الاحتلال في الخليل والقدس المحتلة بحجة محاولات طعن ودهس.